اخترنا لكم : عبد الرحمن بن بشير

التغلبي الكوفي: مولاهم، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٣٧).

محمد بن أحمد بن نعيم

معجم رجال الحدیث 16 : 27
T T T
محمد بن أحمد بن شاذان.
أبو عبد الله الشاذاني: نيسابوري، من أصحاب العسكري(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٣).
وقال الكشي (٤١٠) أبو عبد الله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني: «آدم بن محمد، قال: سمعت محمد بن شاذان بن نعيم يقول: جمع عندي مال للغريم، فأنفذت به إليه، وألقيت فيه شيئا من صلب مالي، قال: فورد من الجواب: قد وصل إلى ما أنفذت من خاصة مالك، فيها كذا وكذا، فقبل الله منك».
وقال الصدوق: «حدثنا محمد بن الحسن (بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه)، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، قال: حدثني محمد بن شاذان بن نعيم، بنيسابور، قال: اجتمع عندي مال للقائم(عليه السلام) خمس مائة درهم، ينقص منها عشرون درهما، فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار، فأتممتها من عندي، وبعثت بها إلى محمد بن جعفر، ولم أكتب ما لي فيها، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض، وفيه: وصلت خمس مائة درهم، لك منها عشرون درهما».
كمال الدين: الجزء ٢، الباب ٤٥، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم(عليه السلام)، الحديث ٥.
و رواها باختلاف ما في هذا الباب أيضا، الحديث ٣٧، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمد بن شاذان بن نعيم الشاذاني، ولكن محمد بن يعقوب روى مضمون هذه الرواية، عن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري، قال: اجتمع عندي .. (الحديث).
الكافي: الجزء ١، باب مولد الصاحب(عليه السلام) (١٢٥)، الحديث ٢٣، والله أعلم بحقيقة الحال.
وتأتي هذه القصة عن الإرشاد، وكشف الغمة أيضا، بعنوان محمد بن شاذان النيسابوري.
وروى الشيخ عن جماعة، عن جعفر بن محمد بن قولويه، وأبي غالب الزراري وغيرهما، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب، قال: سألت محمد بن عثمان العمري (رحمه الله)، أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الدار(عليه السلام) : أما ما سألت عنه (إلى أن قال): وأما محمد بن شاذان بن نعيم، فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت(عليهم السلام) .
الغيبة: في (فضل ما ظهر من جهته(عليه السلام) من التوقيعات)، الحديث ٩.
و رواها الصدوق، عن محمد بن محمد بن عصام الكليني- (رحمه الله) -، عن محمد بن يعقوب الكليني ونحوه كمال الدين: الجزء ٢، باب ٤٨، علة الغيبة، الحديث ٤٩، وهو آخر أحاديث الباب.
أقول: إن محمد بن شاذان بن نعيم، كان في زمان الغيبة الصغرى بمقتضى هذه الروايات وغيرها، مما ذكره الصدوق في الباب المتقدم من كمال الدين، وقد عده في عداد من وقف على معجزات صاحب الزمان(عليه السلام)، ورآه من وكلائه.
كمال الدين: الجزء ٢، الباب ٤٣ (في ذكر من شاهد القائم(عليه السلام) ورآه)، الحديث ١٦.
وهو الذي عاصر الكشي على ما نبين، وقد روى عنه الكشي كثيرا بواسطة محمد بن مسعود، أو فيما وجده بخطه، (فتارة): يعبر عنه بأبي عبد الله الشاذاني، كما في ترجمة محمد بن سالم بياع القصب، ذيل ترجمة هارون بن سعد العجلي (١٠٥).
وفي ترجمة أبي خالد القماط (٢٨٠)، وفي ترجمة نوح بن صالح البغدادي (٤٣٨)، وفي ترجمة أحمد بن حماد المروزي (٤٣٩).
و(أخرى): بالشاذاني كما في ترجمة أبي الصباح الكناني إبراهيم بن نعيم (١٩٩).
و(ثالثة): بمحمد بن شاذان، كما في ترجمة حمران بن أعين (٧١).
و(رابعة): بمحمد بن نعيم الشاذاني، كما في ترجمة أبي نجران (١٥٣).
و(خامسة): بمحمد بن أحمد بن شاذان، كما في ترجمة المغيرة بن سعيد (١٠٣).
قال فيها: قال الكشي: وكتب إلي محمد بن أحمد بن شاذان، قال: حدثنا الفضل .. (الحديث).
ويظهر من هذا الأخير أنه عاصره، وأن محمد بن شاذان الذي يروي عنالفضل كثيرا، هو محمد بن أحمد بن شاذان، وبذلك يظهر أن محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني أبا عبد الله، الذي عنونه الكشي، متحد مع محمد بن شاذان بن نعيم، المذكور في الرواية التي ذكرها في ترجمته.
ثم إنه لا ينبغي الإشكال في كون الرجل شيعيا إماميا، وأما حسنه فلم يثبت، وذلك لضعف جميع الروايات المتقدمة، فالرجل مجهول الحال، والله العالم.