روى عن الحسن بن الوليد.
التهذيب: الجزء ٩، باب من الزيادات من كتاب الميراث، الحديث ١٤٢١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الفقيه: الجزء ٤، باب نوادر المواريث، الحديث ٨١٥ الحسين بن الوليد بدل الحسن بن الوليد.
وروى عنه القاسم بن محمد، ذكره الصدوق في المشيخة.
وقال الوحيد في التعليقة: «للصدوق إليه طريق وحكم خال بممدوحيته لذلك، وقال جدي: الظاهر أنه الحسين بن حمدان ووقع تقديم والتأخير من النساخ فتأمل» (انتهى).
أقول: طريق الصدوق إليه: علي بن حاتم إجازة، قال: أخبرنا القاسم بن محمد، قال: حدثنا حمدان بن الحسين.
والطريق ضعيف بالقاسم بن محمد فإنه مردد بين الثقة وغير الثقة.
ثم
أقول: أما ال...
من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦١).
وقال الكشي (٥٠٠) (محمد بن إسحاق شعر): «حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني يزيد بن إسحاق شعر- وكان من أرفع الناس لهذا الأمر-، قال: خاصمني مرة أخي محمد، وكان مستويا، قال: فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم، قال: قال لي محمد: فدخلت على الرضا(عليه السلام)، فقلت له: جعلت فداك إن لي أخا وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزلة التي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم، فإني أحب أن تدعو الله له، قال: فالتفت أبو الحسن(عليه السلام) نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال: اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق، قال: وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلما قدم، أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق».