اخترنا لكم : محمد بن عطية الحناط

قال النجاشي: «محمد بن عطية الحناط أخو الحسن [الحسين وجعفر:كوفي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وهو صغير، له كتاب. أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عطية». وتقدم في ترجمة الحسن بن عطية الحناط، قول النجاشي: «كوفي، مولى، ثقة، وأخواه أيضا محمد وعلي»، فهو وإن لم يصرح بوثاقته هنا، إلا أنه وثقه في ترجمة أخيه الحسن. وعده الشيخ في رجاله، من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٤٦)، قائلا: «محمد بن عطية الحناط الكوفي». وذكره البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «محمد بن عطية، كوفي»...

محمد بن أشعث بن قيس

معجم رجال الحدیث 16 : 121
T T T
الكندي: تقدم في أبيه أشعث الملعون الخارجي، أنه ابن أخت أبي بكر، أم فروة، وهو قد ورث الخبث من أبيه، وخرج لأخذ مسلم بن عقيل من قبل ابن زياد وأعطاه الأمان، لكن ابن زياد لعنه الله لم يمض أمانه، ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد الحسن بن علي(عليه السلام)، فصل (في مختصر الأخبار التي جاءت بسبب دعوته)، في حالات مسلم بن عقيل، وقد خرج إلى حرب الحسين(عليه السلام)، وقال ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٤، باب في إمامة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، (فصل في آياته بعد وفاته): وروي أن الحسين(عليه السلام) دعا: (اللهم إنا أهل بيت نبيك وذريته، وقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا، إنك سميع قريب)، فقال محمد بن الأشعث: وأي قرابة بينك وبين محمد؟ فقرأ الحسين(عليه السلام) (إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَإِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) ، ثم قال(عليه السلام) : (اللهم أرني فيه في هذا اليوم، ذلا عاجلا)، فبرز ابن الأشعث إلى الحاجة فلسعته عقرب على ذكره، فسقط، وهو يستغيث ويتقلب على حدثه.