اخترنا لكم : ناصر بن إبراهيم

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٢٠١): «الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهيالعاملي العيناثي: هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه، وسكن عيناثا حتى مات بها، واشتغل بطلب العلم، وكان من تلامذة الشيخ ظهير الدين العاملي، وكان فاضلا محققا، مدققا، أديبا، شاعرا، فقيها، وله حواش كثيرة على كتب الفقه والأصول وغيرها. ومن شعره قوله: إذا رمقت عيناك ما قد كتبته* * * وقد غيبتني عند ذاك المقابر فخذ عظة مما رأيت فإنه* * * إلى منزل صرنا به أنت صائر و قوله: أقيما فما في الظاعنين سواكما* * * لقلبي حبيب ليت قلبي فداكما و لا تمنعاني من تعلل ساعة* * * فيوشك أني بعدها لا أراكما فما حسن أن أبتغي الوصل منكما* * * وإن تقطعا حبل...

محمد بن بكر الأزدي

معجم رجال الحدیث 16 : 145
T T T
قال الشيخ (٦٨٦): «محمد بن بكر الأزدي له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيان الخزاز».
و أراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد.
أقول: لا يبعد اتحاده مع المتقدم، وإن كان ظاهر كلام الشيخ تعددهما، والوجه في ذلك اتحاد الطبقة واتحاد الطريق، غير أن حميدا روى عنه بواسطة إبراهيم بن سليمان مرة، وبواسطة أحمد بن ميثم أخرى، ولعل ذكر الشيخ له مرتين، باعتبار اختلاف طريقه بالنسبة إلى رواياته وكتابه، فروى رواياته، بطريقه عن أحمد بن ميثم، وروى كتابه بطريقه عن إبراهيم بن سليمان، بل الظاهر اتحاده مع محمد بن بكر بن جناح الآتي على ما نبين، وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.