اخترنا لكم : الجواني

تقدم بعنوان الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن، وتقدم كلام الكشي في عبد الله بن مروان، وذكرنا هناك أن المراد بالجواني هو الحسن بن محمد، دون عبد الله بن مروان، ودون علي بن إبراهيم بن محمد، فراجع.

محمد بن جرير

معجم رجال الحدیث 16 : 158
T T T
قال النجاشي: «محمد بن جرير أبو جعفر الطبري: عامي، له كتاب الرد على الحرقوصية، ذكر طرق خبر يوم الغدير.
أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن جرير بكتابه الرد على الحرقوصية».
وقال الشيخ (٦٥٤): «محمد بن جرير الطبري: يكنى أبا جعفر، صاحب التاريخ، عامي المذهب، له كتاب خبر غدير خم تصنيفه، وشرح أمره أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن ابن كامل، عنه».
أقول: لمحمد بن جرير، هذا، كتاب تفسير كبير، قد ذكر فيه الروايات الراجعة إلى التفسير، وتعرض فيه لأقوال المفسرين القدماء، ويظهر من تفسيره وتاريخه، أنه كان عاميا، كما صرح به النجاشي والشيخ، وحاول بعضهم إثبات تشيعه، لتصنيفه كتاب غدير خم، ومن الظاهر أنه لا دلالة فيه على ذلك، فإن حديث غدير خم، لم ينكره إلا المعاند المكابر، وروايات غدير خم كادت أن تكون متواترة، واعترف بها جمهور علماء العامة، وإن ناقش جماعة منهم فيدلالتها، وكيف كان، فعن ابن النديم، أنه ولد بآمل سنة (٢٢٤)، ومات في شوال سنة (٣١٠) وله سبع وثمانون سنة.
وطريق الشيخ إليه مجهول بابن كامل.