اخترنا لكم : أبو جعفر النيسابوري

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١٠٨٨): «أبو جعفر النيسابوري: له كتاب البداية في الهداية، قاله ابن شهرآشوب». أقول: الموجود في معالم العلماء: أبو شعيب النيسابوري له البداية في الهداية (٩٥٥).

محمد بن جرير بن رستم

معجم رجال الحدیث 16 : 159
T T T
قال النجاشي: «محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر: جليل، من أصحابنا، كثير العلم، حسن الكلام، ثقة في الحديث، له كتاب المسترشد في الإمامة، أخبرناه أحمد بن علي بن نوح، عن الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدثنا محمد بن جرير بن رستم بهذا الكتاب وبسائر كتبه».
وقال الشيخ (٧١١): «محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير: يكنى أبا جعفر، دين فاضل، وليس هو صاحب التاريخ، فإنه عامي المذهب، وله كتب جماعة، منها: كتاب المسترشد».
وقال في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٢٥): «محمد بن جرير بن رستم الطبري، وليس بصاحب التاريخ».
وطريق الشيخ إليه مجهول.
أقول: محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر، له كتاب دلائل الإمامة أو دلائل الأئمة، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاوس المتوفى سنة (٦٦٤)، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفى سنة (١١٠٧) في كتاب مدينة المعاجز، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره: كتاب الإمامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم، حسن الكلام.
وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الإمامة له.
ثم إن محمد بن جرير هذا، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم جزما، فإن ذلك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخالصدوق، والمتوفى سنة (٣٥٨)، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ، (قدس سرهما)، فإنه روى في كتاب دلائل الإمامة، وقال: نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري، وفي كتابه قرائن كثيرة، وروايات عن مشايخ النجاشي والشيخ ومن في طبقتهم، ولقد استوفى الشيخ المتتبع الماهر الشيخ آغا بزرك الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة: الجزء ٨،(ص) ٢٤١ الكلام على ذلك، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا.