اخترنا لكم : الحسن بن القاسم بن العلاء

قال الشيخ(قدس سره) في كتاب الغيبة، في ذكر توقيعات الحجة (سلام الله عليه)، من فصل ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته، الحديث ٢٤: «أخبرني محمد بن محمد بن النعمان المفيد، والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد الصفواني- (رحمه الله) - قال: رأيت القاسم بن العلاء، وقد عمر مائة سنة وسبع عشرة سنة .. مات القاسم- (رحمه الله) - فوافاه عبد الرحمن يعدو في الأسواق حافيا، حاسرا .. فلما كان بعد مدة يسيرة، ورد، كتاب تعزية على الحسن من مولانا(عليه السلام) في آخره دعاء (ألهمك الله طاعته، وجنبك معصيته) .. وكان آخره: قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا».

محمد بن الحسن بن أبي سارة

معجم رجال الحدیث 16 : 219
T T T
قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن أبي سارة أبو جعفر: مولى الأنصار، يعرف بالرواسي، أصله كوفي، سكن هو وأبوه قبله النيل، روى هو وأبوه عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام) .
وابن عم محمد بن الحسن: معاذ بن مسلم بنأبي سارة، وهم أهل بيت فضل وأدب، وعلى معاذ، ومحمد تفقه الكسائي علم العرب واللسان، (و الكسائي) والقراء، يحكون في كتبهم كثيرا: قال أبو جعفر الرواسي، ومحمد بن الحسن.
وهم ثقات، لا يطعن عليهم بشيء، ولمحمد هذا، كتاب الوقف والابتلاء، وكتاب الهمز، وكتاب إعراب القرآن.
قال أبو إسحاق الطبري: حدثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الليث الكوفي، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الخصاف، قال: حدثنا خلاد بن عيسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو جعفر الرواسي بكتبه».
وعده الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٢)، قائلا: «محمد بن الحسن بن أبي سارة الأنصاري القرطي الكوفي أبو جعفر الرواسي، أسند عنه».
أقول: تقدم عن الشيخ عد محمد بن أبي سارة من أصحاب الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام)، اتحاده مع محمد بن الحسن بن أبي سارة وإن كان محتملا، إلا أنه لا قرينة عليه، بل ظاهر الشيخ التغاير، حيث عدهما متعددين، والله العالم.