اخترنا لكم : الحسين بن قياما

واقفي، من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٧). وقال الكشي (٤٢٧): «الحسين بن قياما: حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشار، قال: استأذنت أنا والحسين بن قياما، على الرضا(عليه السلام) في صوبا فأذن لنا، قال: أفرغوا من حاجتكم. قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟ فقال(عليه السلام) : لا. قال: فيكون فيها اثنان؟ قال(عليه السلام) : لا. إلا واحد صامت لا يتكلم. قال: فقد علمت أنك لست بإمام. قال: ومن أين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد، وإنما هي في العقب. فقال له: فو الله لا تمضي الأيام والليالي، حتى يولد ذكر من صلبي، يقوم مثل مقامي...

محمد بن زكريا بن دينار

معجم رجال الحدیث 17 : 94
T T T
قال النجاشي: «محمد بن زكريا بن دينار: مولى بني غلاب أبو عبد الله.
وبنو غلاب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية، وقيل إنه ليس بغير البصرة منهم أحد، وكان هذا الرجل وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان أخباريا واسع العلم، وصنف كتبا كثيرة، وقال لي أبو العباس بن نوح: إنني أروي عن عشرة رجال، عنه.
له كتب، منها: الجمل الكبير، والجمل المختصر، وكتاب صفين الكبير، وكتاب صفين المختصر، مقتل الحسين(عليه السلام)، كتاب النهر، كتاب الأجواد، كتاب الوافدين، مقتل أمير المؤمنين(عليه السلام)، أخبار زيد(عليه السلام)، أخبار فاطمة(عليها السلام) ومنشؤها ومولدها(عليها السلام)، كتاب الجبل.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمي الحذاء، وأبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق شعبة الحافظ، وعبد الجبار بن شيران الساكن بنهر جطى في آخرين، قالوا: حدثنا محمد بن دينار الغلابي بجميع كتبه، ومات محمد بن زكريا سنة (٢٩٨)».
وقع الرجل في طريق الصدوق(قدس سره) إلى شعيب بن واقد، وصفه بالجوهري الغلابي البصري، روى عن شعيب، وروى عنه عبد العزيز بن محمد بن عيسى الأبهري أبو عبد الله.
وروى عن ابن عائشة البصري، وروى عنه الحسين بن الحسن.
الكافي: الجزء ١، كتاب فضل العلم ٢، باب النوادر ١٦، الحديث ١٤.