اخترنا لكم : سليمان بن محمد الصيداوي

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٨٩): «الشيخ سليمان بن محمد الصيداوي العاملي: كان عالما، فاضلا، صالحا، زاهدا عابدا، فقيها، حافظا، مشهورا، جليل القدر، من المعاصرين».

محمد بن سالم بن شريح

معجم رجال الحدیث 17 : 111
T T T
الأشجعي الحذاء الكوفي: أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة (١٩٢) وهو ابن تسع وخمسين سنة، ويقال: له سالم الحذاء، وسالم الأشجعي، وسالم بن أبي واصل، وسالم بن شريح، وهو ثقة، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٤٦).
أقول: الضمير في قوله: ويقال له، يرجع إلى سالم بن شريح جزما، وإنكان هذا على خلاف ما يقتضيه نظام الكلام، وعليه فالضمير المنفصل في قوله وهو ثقة يرجع إلى سالم، لا إلى ابنه محمد، والله العالم.
قيل إن سالم بن أبي واصل الحذاء، كان ممن يرى رأي الزيدية، وخرج مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، فيبعد أن يرجع التوثيق إليه، قلت: لو صح ما ذكر فهو لا ينافي التوثيق، فقد صدر التوثيق من النجاشي والشيخ لجمع كثير من غير الإمامية الاثني عشرية.
ولقد أغرب ابن داود حيث قال (١٣٥٤) من القسم الأول: «محمد بن سالم بن شريح بالشين المعجمة والحاء المهملة، الأشجعي بالشين المعجمة الكوفي (ق) (جخ) ثقة، يكنى أبا إسماعيل، ويقال: سالم الحذاء الكوفي الأشجعي، وسالم بن أبي واصل، ثقة».
وجه الغرابة: أن التوثيق في كلام الشيخ، إن رجع إلى سالم كما استظهرناه فلا مجال لتوثيق ابنه، وإن رجع إلى ابنه محمد فلا مجال لتوثيق سالم نفسه، فالجمع بين الأمرين غريب.