اخترنا لكم : يحيى بن المبارك

من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣). وعده البرقي أيضا من أصحاب الرضا(عليه السلام) روى عن عبد الله بن جبلة، وروى عنه يعقوب بن يزيد. تفسير القمي: سورة مريم، في تفسير قوله تعالى: (وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ). &طبقته في الحديث& وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ سبعة وسبعين موردا. فقد روى عن أبي جميلة، وإبراهيم بن أبي البلاد، وإبراهيم بن صالح، وبهلول بن مسلم، وعبد الله بن جبلة (و رواياته عنه تبلغ تسعة وستين موردا)، وعبد الله بن جبلة الكناني. وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد، والسندي بن الربيع، وسهل، وسهل بن زياد، وصالح بن أبي حماد، ومحمد بن عبد ال...

محمد بن سليمان الديلمي

معجم رجال الحدیث 17 : 136
T T T
له كتاب، يرمى بالغلو، من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ ١٠.
و عده في أصحاب الرضا(عليه السلام) أيضا (٢)، قائلا: «محمد بن سليمان الديلمي: بصري، ضعيف، من أصحاب أبي الحسن موسى ع».
وعد محمد بن سليمان الديلمي في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٦٦).
وعده البرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، قائلا: «محمد بن سليمان الديلمي، بصري».
وروى (محمد بن سليمان الديلمي)، عن أبي حجر الأسلمي، وروى عنه إبراهيم بن إسحاق.
كامل الزيارات: الباب (٢)، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث ٩.
وقال النجاشي: «محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي: ضعيف جدا لا يعول عليه في شيء، له كتاب، أخبرنا محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان، بكتابه».
وقد تقدم عنه في ترجمة أبيه سليمان بن عبد الله، أنه لا يعمل بما تفرد سليمان وابنه محمد به من الرواية.
وقال الشيخ (٥٩٣): «محمد بن سليمان الديلمي: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عنه.
وأخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه».
، وقال ابن الغضائري: «محمد بن سليمان بن زكريا الديلمي أبو عبد الله: ضعيف في حديثه، مرتفع في مذهبه، لا يلتفت إليه».
بقي الكلام في أمور الأول: أنه لا شك في أن من عنونه الشيخ في الفهرست متحد مع ما ذكره في رجاله، وقد صرح في أصحاب الكاظم(عليه السلام) بأن محمد بن سليمان البصري الديلمي له كتاب.
كما لا إشكال في اتحاد من ذكره الشيخ ومن ذكره النجاشي، وإن اختلفا في أن راوي كتابه هو، أحمد بن أبي عبد الله، على ما ذكره الشيخ، ومحمد بن خالد على ما ذكره النجاشي، والمظنون صحة ما ذكره النجاشي، والله العالم.
الثاني: أن سليمان والد محمد، هو ابن عبد الله على ما ذكره النجاشي، ولكن تقدم عن ابن الغضائري: أنه ابن زكريا، وقد تقدم في ترجمة سليمان الديلمي أن الصحيح ما ذكره النجاشي، بل لم يعلم وجود لسليمان بن زكريا الديلمي أصلا.
الثالث: أن الموجود في عدة موارد محمد بن سليمان البصري، ولكن العلامة في (٥٠) من الباب (١) من الحرف الميم من القسم الثاني، وابن داود في (٤٣٨) من القسم الثاني ضبطاه محمد بن سليمان النصري بالنون، والموجود في الروايات هو البصري، ولا وجود للنصري، وقد عرفت عن البرقي المصري، ولا شك في أن الرجل واحد سواء كان بصريا أم نصريا أم مصريا.
الرابع: قال ابن داود (٤٣٧) من القسم الثاني: «محمد بن سليمان الديلمي أبو عبد الله (ق- م جخ) يرمى بالغلو (غض) ضعيف في حديثه (جش) ضعيف جدا لا يعول عليه في شيء».
انتهى.
قال الميرزا في رجاله الكبير معترضا عليه: «أما في (ق) فلم أجد محمد بن سليمان الديلمي أصلا، وأما في (ظم) و(ضا) ففيهم محمد بن سليمان البصري الديلمي، وأما ما نقله عن (جش) فإنما قال (جش) ذلك في محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، كما يأتي فليتأمل» (انتهى).
أقول: إن الشيخ ذكره في أصحاب الصادق(عليه السلام) على ما عرفت وقد ذكره المولى القهبائي في المجمع، فالظاهر أنه كان ساقطا عن نسخة الميرزا(قدس سره)، ويؤيد ما ذكرناه وجود رواية له عن الصادق(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث (٤١٢).
و أما ما ذكره من اختلافات العبارات والتعابير، فقد عرفت أن كل ذلك تعبير عن شخص واحد.
الخامس: أن محمد بن سليمان هذا لا يعمل بروايته لتضعيف النجاشي، والشيخ المؤيد بتضعيف ابن الغضائري.
وكلا طريقي الشيخ ضعيف، أحدهما بأبي المفضل، والآخر بإبراهيم بن إسحاق النهاوندي.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان محمد بن سليمان الديلمي في أسناد عدة من الروايات، تبلغ خمسة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبيه، وعبيد الله المدائني، وعلي بن إبراهيم الهاشمي، وعلي بن أبي حمزة، وهارون بن الجهم.
وروى عنه ابن زياد، وإبراهيم بن إسحاق، وإبراهيم بن إسحاق الأحمر، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، وجعفر بن محمد بن عبيد الله، والحسن بن علي، وسهل بن زياد، وعباد بن سليمان، ومحمد بن زيد الرزامي، ويوسف أبو عاصم.
ثم روى الكليني بسنده عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي حجر الأسلمي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب زيارة النبي(ص) ٢١٣، الحديث ٥.
ورواها الشيخ بسنده عن الكليني في التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (النبي ص)، الحديث ٥، إلا أن فيه: أبي يحيى الأسلمي، بدل أبي حجر الأسلمي.
ورواها الصدوق بسنده عن محمد بن سليمان الديلمي، عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي.
الفقيه: الجزء ٢، باب ما جاء فيمن حج ولم يزر النبي(ص)،الحديث ١٥٧١، وما في الكافي موافق لما تقدم عن كامل الزيارات.
روى الشيخ بسنده عن الحسن بن علي، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن فريت.
التهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة فيه ..، الحديث ٨٢٨.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه، وما لا تكره ٦٠، الحديث ١١.
هذا ولكن في الطبعة القديمة من الكافي، وعن بعض نسخ التهذيب: قريب، بدل فريت، وهو الموافق للوسائل.