اخترنا لكم : ابن أبي حبيب

روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي حبيب، عن محمد بن مسلم. الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب نادر ٩٦، الحديث ١. وهنا اختلاف مع الفقيه، تقدم في أبي حبيب.

محمد بن سماعة

معجم رجال الحدیث 17 : 145
T T T
محمد بن سماعة الصيرفي: قال النجاشي: «محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي: مولى عبد الجبار بن وائل بن حجر أبو عبد الله، والد الحسن وإبراهيم وجعفر، وجد معلى بن الحسن، وكان ثقة في أصحابنا، وجها، له كتاب الوضوء، وكتاب الحيض، وكتاب الصلاة، وكتاب الحج.
أخبرنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فنتي، قال: حدثنا محمد بن سماعة، بكتبه.
وعن ابن سعيد، عن محمد بن مفضل بن إبراهيم عنه، بها».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٣١)، قائلا: «محمد بن سماعة: كوفي، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي».
التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث المكاتب، الحديث ١٢٦٥.
أقول: ظاهر هذه الرواية أن المراد بأبي جعفر هو الجواد(عليه السلام)، ولكن الأمر ليس كذلك بل المراد به الباقر(عليه السلام)، فإن محمد بن سماعة رواها عن عبد الحميد بن عواض، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب ميراث المكاتب، الحديث ٨٠٣، ونسخة التهذيب فيها سقط لا محالة.
ثم إن محمد بن سماعة الذي وقع في أسناد الروايات من غير تقييد لا شك في انصرافه إلى محمد بن سماعة بن موسى، فإنه المشهور المعروف، والد الحسن وجعفر الشهيرين.
نعم روى محمد بن سماعة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن يحيى.
الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب الكون والمكان ٦، الحديث ٦، ولا يبعد أنه غير محمد بن سماعة بن موسى، إذ لم يعهد روايته عن الصادق(عليه السلام)، بل لم يعلم دركه له (سلام الله عليه)، ومن المحتمل أنه هو محمد بن سماعة العنزي الآتي.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان محمد بن سماعة في أسناد عدة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي بصير، والحكم الحناط، وزرارة، وعبد الحميد، وعبد الحميد بن عواض، وعمر بن معمر بن عطاء بن وشيكة، وعمر بن يزيد، وفضيل بن يسار، ومحمد بن حمران، ومحمد بن مروان، وموسى بن بكر.
وروى عنه ابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وأحمد، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وعلي بن الحكم، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن الوليد الخزاز، ومحمد بن يحيى.
ثم روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن زرعة، عن محمد بن سماعة، قال: سألته .. إلخ.
التهذيب: الجزء ٧، باب بيع المضمون، الحديث ١٥٨.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: زرعة بن محمد، عن سماعة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.