اخترنا لكم : إسحاق بن أميركا

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «السيد شرف الدين أبو هاشم إسحاق بن أميركا بن كرامي الجعفري، عالم، صالح».

محمد بن عبد الرحمن بن قبة

معجم رجال الحدیث 17 : 233
T T T
قال النجاشي: «محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي أبو جعفر: متكلم، عظيم القدر، حسن العقيدة، قوي في الكلام، كان قديما من المعتزلة وتبصر وانتقل، له كتب في الكلام، وقد سمع الحديث وأخذ عنه ابن بطة، وذكره في فهرسته الذي يذكر فيه من سمع منه، فقال: وسمعت من محمد بن عبد الرحمن بن قبة.
له كتاب الإنصاف في الإمامة، وكتاب المستثبت نقض كتاب أبي القاسم البلخي، وكتاب الرد على الزيدية، وكتاب الرد على أبي علي الجبائي [أبي علي الحنائي، المسألة المفردة في الإمامة، سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسوي- رضي الله عنه- يقول: في مجلس الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى، وهناك شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (رحمهم الله) أجمعين، سمعت أبا الحسين الشوشنجردي- (رحمه الله) - وكان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين، وله كتاب في الإمامة معروف به، وكان قد حج على قدمه خمسين حجة، يقول: مضيت إلى أبي القاسم البلخي إلى بلخ بعد زيارتي الرضا(عليه السلام) بطوس، فسلمت عليه وكان عارفا بي، ومعي كتاب أبي جعفر ابن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة، فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة، فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت، فعدت الري، فوجدت أبا جعفر قد مات (رحمه الله) ».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٨٢٣): «الشيخ أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي: فقيه، متكلم، عظيم الشأن، من علماء الإمامية، له كتب منها: كتاب الإنصاف، نقل منه المفيد في كتاب العيون والمحاسن».
وقال الشيخ (٥٩٧): «محمد ابن قبة الرازي: يكنى أبا جعفر، من متكلمي الإمامية وحذاقهم، وكان أولا معتزليا، ثم انتقل إلى القول بالإمامة، وحسنت طريقته وبصيرته، وله كتب في الإمامة، منها: كتاب الإنصاف، وكتاب المستثبت نقض كتاب المسترشد لأبي القاسم البلخي، وكتاب التعريف على الزيدية، وغير ذلك من الكتب».
وقد ذكر الصدوق(قدس سره) شبهة ذكرها أبو الحسن علي بن أحمد بن بشار في الغيبة (غيبة إمام العصر (عجل الله فرجه) )، وذكر جواب أبي جعفرمحمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي عنها.
كمال الدين: الجزء ١، في قول المبطلين بتثبيت من يدعون له، بعد الحديث ١٨.