سليمان المسترق.
قال النجاشي: «سليمان بن سفيان أبو داود المسترق المنشد مولى كندة ثم بني عدي منهم، روى عن سفيان بن مصعب، عن جعفر بن محمد، وعن الزبال، وعمر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين، قال أبو الفرج، محمد بن موسى بن عليالقزويني، (رحمه الله) : حدثنا إسماعيل بن علي الدعبلي، قال: حدثنا أبي، قال: رأيت أبا داود المسترق- وإنما سمي المسترق، لأنه كان يسترق الناس بشعر السيد- في سنة خمس وعشرين ومائتين يحدث عن سفيان بن مصعب، عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، ومات سليمان سنة إحدى وثلاثين ومائتين».
وقال الشيخ في الكنى (٨٢٦): «أبو داود المسترق، له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن، ...
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات.
فقد روى عن أبي جعفر (الجواد)(عليه السلام)، وروى عنه علي بن مهزيار.
التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ٩٨٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب من له على غيره مال فيجحده، الحديث ١٧٠.
وروى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وروى عنه أخوه علي بن إبراهيم.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب حد الوجه الذي يغسل ١٨، الحديث ٦، وكتاب الصلاة ٤، باب فضل يوم الجمعة وليلته ٦٦، الحديث ١٤، والتهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء والفرض منه، الحديث ١٩٣.
وروى عن نصر بن قابوس، وروى عنه الحسن بن علي.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب كسب المغنية ٣٧، الحديث ٦، والتهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ١٠٢٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب أجر المغنية، الحديث ٢٠٣.
وروى عن هارون بن خارجة، وروى عنه القاسم بن محمد.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل زيارة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ٢٣٣، الحديث ٦.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي أيوب، عن أبي راشد.
التهذيب: الجزء ٧، باب السنة في عقود النكاح، الحديث ١٦٥٥، ولكن الموجود في الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب كراهية أن يواقع الرجل أهله وفي البيت صبي ١٤٢، الحديث ١، إسحاق بن إبراهيم، عن ابن راشد بلا واسطة، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة.
وفي الوسائل كما في التهذيب أبو أيوب موجود وإن كان فيه ابن راشد كما في الكافي، والوافي كالكافي وفيه أبو أيوب نسخة.
روى عن هارون بن خارجة، وروى عنه القاسم بن محمد الجوهري.
كامل الزيارات: باب أن زائري الحسين(عليه السلام) العارفين بحقه تشيعهم الملائكة وتستقبلهم ٧٧، الحديث ١.
أقول: إسحاق بن إبراهيم هذا مشترك، والتمييز إنما هو بالراوي والمروي عنه.