اخترنا لكم : عمر بن أبي كعب

من أصحاب الحسين(عليه السلام)، قتل معه يوم الطف، ووقع التسليم عليه في الزيارة الرجبية.

محمد بن عبد الله الطيار

معجم رجال الحدیث 17 : 274
T T T
من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٩٤).
وعده من أصحاب الباقر(عليه السلام) أيضا (٧)، قائلا: «محمد الطيار، مولى فزارة».
وعده البرقي (تارة) من أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «محمد الطيارمولى فزارة».
و(أخرى) من أصحاب الصادق(عليه السلام) مقيدا بالكوفي.
وقال الكشي (١٩٨): «طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن محمد، قال: حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن حمزة بن الطيار، عن أبيه محمد، قال: جئت إلى باب أبي جعفر(عليه السلام) أستأذن عليه، فلم يأذن لي، فأذن لغيري، فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم، فطرحت نفسي على سرير في الدار، وذهب عني النوم، فجعلت أفكر وأقول أ ليس المرجئة تقول كذا، والقدرية تقول كذا، والحرورية تقول كذا، والزيدية تقول كذا، فتفسد عليهم قولهم، فأنا أفكر في هذه حتى نادى المنادي، فإذا بالباب يدق، فقلت: من هذا؟ فقال: رسول لأبي جعفر(عليه السلام)، يقول لك أبو جعفر(عليه السلام) : أجب، فأخذت ثيابي ومضيت معه فدخلت عليه، فلما رآني، قال لي: يا محمد لا إلى المرجئة، ولا إلى القدرية، ولا إلى الحرورية، ولا إلى الزيدية، ولكن إلينا، إنما حجبتك لكذا وكذا، فقبلت وقلت به».
و تقدم في ابنه- حمزة- روايات تدل على مدحه.