اخترنا لكم : بشير الدهان

الكوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٦). وذكره في أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢) قائلا: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)،و قيل: يسير، بالياء والسين غير المعجمة. وذكره البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام)، وذكره الكشي في ترجمة أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي (٦٩). روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) . وروى عنه صالح بن عقبة. كامل الزيارات: باب في ثواب من زار الحسين(عليه السلام) راكبا أو ماشيا (٤٩)، الحديث ٢. &طبقته في الحديث& وقع في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ثمانية عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى(عليه السلام)، وعن ر...

محمد بن عبيد الله بن أحمد

معجم رجال الحدیث 17 : 287
T T T
قال النجاشي: «محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسنبن الجهم بن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري: كان أديبا وسمع، وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، وكتاب الموشح، كتاب حمد [جمل البلاغة».
بقي هنا أمران: الأول: أن الميرزا قال في باب الكنى من رجاله: «أبو طاهر الزراري قد تقدم في أحمد بن محمد بن سليمان خروج توقيع فيه (فأما الزراري رعاه الله) اسمه محمد بن عبيد الله بن أحمد، ثقة».
أقول: في كلامه(قدس الله نفسه) خلط واضح، فإن أبا طاهر كنية لشخصين، أحدهما محمد بن سليمان، كما صرح به فيما رواه الشيخ في الغيبة في التوقيعات.
وثانيهما: محمد بن عبيد الله هذا، لم يرد فيه توقيع، وإنما التوقيع ورد في أحمد بن محمد بن سليمان، كما تقدم في ترجمته، وهو لا يكنى بأبي طاهر، وإنما كنيته: أبو غالب الزراري، وقد وثقه النجاشي صريحا، ولم يذكر في محمد بن عبيد الله هذا توثيقا.
نعم، الظاهر وثاقة هذا أيضا فإنه من مشايخ النجاشي، وقد ذكرنا أن جميع مشايخه ثقات على ما تقدم في ترجمة النجاشي.
الثاني: أن الشيخ أبا علي قال في رجاله منتهى المقال: «و يظهر من رسالة جده أبي غالب إليه فضله وجلالته، فلاحظ» (انتهى).
أقول: صرح أبو غالب في رسالته بأن تولد محمد بن عبيد الله هذا كان في قصر عيسى ببغداد، يوم الأحد لثلاث خلون من شوال سنة (٣٥٢)، وذكر في تاريخ رسالته أنه عملها في ذي العقدة سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وعلى ذلك كان عمر محمد بن عبيد الله هذا، عند كتابة الرسالة أربع سنوات وشهرا، ومع ذلك فكيف يمكن دعوى دلالة الرسالة على فضله وجلالته، وإنما كتب له هذه الرسالة تشويقا وإعدادا له، ليتأسى بآبائه في تحصيل المعارف ونقل الآثار.