اخترنا لكم : أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٢): «السيد أبو طالب أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني (الميسي) الحلبي: كان عالما، فاضلا، جليلا، من مشايخ الشهيد».

محمد بن عذافر بن عيثم

معجم رجال الحدیث 17 : 301
T T T
الخزاعي الصيرفي: كوفي، مولى، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٧١).
و عده ثانيا من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٨٠)، قائلا: «محمد بن عذافر الصيرفي».
وعده في أصحاب الكاظم(عليه السلام) أيضا (١٤)، وقال: «محمد بن عذافر: له كتاب، ثقة».
وقال في الفهرست (٦٣٨): «محمد بن عذافر: له كتاب، رويناه بالإسناد الأول، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عنه».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى.
وعد البرقي محمد بن عذافر الصيرفي، في أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام) .
وقال النجاشي: «محمد بن عذافر بن عيسى الصيرفي المدائني: ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، وعمر إلى أيام الرضا(عليه السلام)، ومات وله ثلاث وتسعون سنة، له كتاب تختلف الرواة عنه فيه.
قال ابن نوح: هو محمد بن عذافر بن عيسى بن أفلح الخزاعي الصيرفي، أبوه عذافر كوفي، يكنى أبا محمد، مولى خزاعة، وأخوه عمر بن عيسى، (قال النجاشي: ذكرناه في باب عمر).
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن أحمد بن الحسن، عن عباد بن ثابت، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عذافر الصيرفي، قال: كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر(عليه السلام) فجعل يسأله، وكان أبو جعفر(عليه السلام) له مكرما، فاختلفا في شيء، فقال أبو جعفر(عليه السلام) : يا بني قم فأخرج كتاب علي، فأخرج كتابا مدروجا عظيما، ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر(عليه السلام) : هذا خط علي(عليه السلام) وإملاء رسول الله(ص)، وأقبل على الحكم، وقال: يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم، يمينا وشمالا، فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل(عليه السلام) .
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد بن الزبير، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن عذافر، بكتابه».
أقول: لا شك في اتحاد من ذكره النجاشي ومن ذكره الشيخ في الفهرست، واختلفا في اسم جده، ويظهر من النجاشي أنه أدرك الباقر(عليه السلام)، وعمر إلى أيام الرضا(عليه السلام)، بل روى عن الباقر أيضا، وإن لم يذكره النجاشي في صدر عبارته، وعليه فيتحد جميع من ذكره الشيخ في رجاله.
ثم إن ما تقدم في كلام النجاشي من جملة (قال النجاشي ذكرناه في باب عمر) لم يظهر له معنى متحصل، فإن النجاشي لم يذكر عمر بن عيسى حتى يتعرض أنه أخو عذافر، ولعل في العبارة تصحيفا، ويؤيد ذلك أن الموجود في نسخة المولى القهبائي قال العياشي، بدل (قال النجاشي)، وكتب في هامش الكتاب أن ابن إدريس بدله بجملة قال النجاشي، وقال لأنه المصنف، والله العالم.
وكيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، والحميري، جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر الصيرفي.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.