اخترنا لكم : حميد بن المثنى

قال النجاشي: «حميد بن المثنى أبو المغراء العجلي، مولاهم، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، كوفي، ثقة ثقة، كتابه أخبرناه أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا العطار، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم والحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبي المغر بكتابه». وقال الشيخ (٢٣٧): «حميد بن المثنى العجلي الكوفي، يكنى أبا المغراء الصيرفي، ثقة، له أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى، عن حميد بن المثنى». وعده في رجاله من أصحاب الصاد...

محمد بن علي بن الحسن العودي

معجم رجال الحدیث 17 : 337
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٦٩): «الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي العاملي الجزيني: من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني، كان فاضلا، صالحا، أديبا، شاعرا، له رسالة في أحوال شيخه المذكور رأينا قطعة منها ونقلنا منها في هذا الكتاب.
ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشهيد الثاني:
هذي المنازل والآثار والطلل* * * مخبرات بأن القوم قد رحلوا
ساروا وقد بعدت عنا منازلهم* * * فالآن لا عوض عنهم ولا بدل
فسرت شرقا وغربا في تطلبهم* * * وكلما جئت ربعا قيل لي رحلوا
فحين أيقنت أن الذكر منقطع* * * وأنه ليس لي في وصلهم أمل
رجعت والعين عبرى والفؤاد شج* * * والحزن بي نازل والصبر مرتحل
و عاينت عيني الأصحاب في وجل* * * والعين منهم بميل الحزن تكتحل
فقلت ما لكم لا خاب فألكم* * * قد حال حالكم والضر مشتمل
هل نالكم غير بعد الألف عن وطن* * * قالوا فجعنا بزين الدين يا رجل
أتى من الروم لا أهلا بمقدمه* * * ناع نعاه فنار الحزن تشتعل
فصار حزني أنيسي والبكا سكني* * * والنوح دأبي ودمع العين ينهمل
لهفي له نازح الأوطان منجدلا* * * يفوق الصعيد عليه الترب مشتمل
أشكو إلى الله رزءا ليس يشبهه* * * إلا مصاب الألى في كربلا قتلوا.