اخترنا لكم : أبو مالك الأحمسي

روى مناظرة مؤمن الطاق مع الضحاك الشاري، ذكره الكشي في ترجمة أبي جعفر الأحول محمد بن علي بن النعمان (٧٧)، الحديث (٦).

محمد بن فرات الجعفي

معجم رجال الحدیث 18 : 136
T T T
قال النجاشي: «محمد بن فرات الجعفي: كوفي، ضعيف، له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا الحسين بن تمام، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن فرات بكتابه».
وقال الكشي (٤٢٨): « وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن فرات، قال: كان يغلو في القول وكان يشرب الخمر، فبعث إليه الرضا(عليه السلام) خمرة فتمرة، فقال محمد: إنما بعث بالخمرة لأصلي عليها.
وحثني عليها، والتمر نهاني عن الأنبذة.
قال نصر بن صباح: محمد بن الفرات كان بغداديا.
حدثني الحسين بن الحسن القمي، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني العبيدي، عن يونس، قال: قال أبو الحسن الرضا(عليه السلام) : يا يونس، أ ما ترى إلى محمد بن الفرات وما يكذب علي؟ فقلت: أبعده الله وأسحقه وأشقاه، فقال: قد فعل الله ذلك به، أذاقه الله حر الحديد كما أذاق من كان قبله ممن كذب علينا، يا يونس إنما قلت ذلك، لتحذر عنه أصحابي، وتأمرهم بلعنه والبراءة منه، فإن الله يبرأ منه.
قال سعد: وحدثني ابن العبيدي، قال: حدثني أخي جعفر بن عيسى، وعلي بن إسماعيل الميثمي، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، أنه قال: آذاني محمد بن الفرات، آذاه الله وأذاقه الله حر الحديد، آذاني لعنه الله ما آذى أبو الخطاب لعنه الله جعفر بن محمد(عليه السلام) بمثله، وما كذب علينا خطابي، مثل ما كذب محمد بن الفرات، والله ما من أحد يكذب علينا إلا ويذيقه الله حر الحديد.
قال محمد بن عيسى: فأخبراني وغيرهما: أنه ما لبث محمد بن الفرات إلا قليلا حتى قتله إبراهيم بن شكلة، أخبث قتلة، فكان محمد بن الفرات يقول: إنه باب وإنه نبي، وكان القاسم اليقطيني، وعلي بن حسكة القمي كذلك، يدعيان لعنهما الله».
و تقدم في ترجمة محمد بن أبي زينب، قول الرضا(عليه السلام)، في رواية جعفر بن عيسى بن عبيد، وأبي يحيى الواسطي: والذي يكذب علي، محمد بن فرات.
قال أبو يحيى: وكان محمد بن فرات من الكتاب، فقتله إبراهيم بن شكلة.