اخترنا لكم : عامر بن كثير السراج

و كان من دعاته (الحسين)(عليه السلام)، من أصحاب الحسين(عليه السلام)،رجال الشيخ (٣). وعده البرقي في أصحاب الحسين(عليه السلام)، الذين هم من أصحاب أبي محمد الحسن(عليه السلام) . أقول: ظاهر عبارة النجاشي المتقدمة: أن محمد بن الحسين (بن أبي الخطاب) روى عن عامر بن كثير، بلا واسطة، وهذا لا بعد فيه، بعد ما روى عنه بواسطة واحدة، كما في كامل الزيارات: الباب ٦٩ في أن زيارة الحسين(عليه السلام) ينفس بها الكرب وتقضى بها الحوائج، الحديث ٧، وعليه فما ذكره النجاشي يكون مغايرا لما ذكره الشيخ والبرقي جزما، بل إن كون عامر بن كثير الذي ذكره النجاشي زيديا- وقد قتل زيد في سنة ١٢١- بنفسه يدل على المغايرة، إذ يبعد أن...

محمد بن القاسم بن المثنى

معجم رجال الحدیث 18 : 169
T T T
قال الشيخ (٦٧٤): «محمد بن القاسم بن المثنى: له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد.
قال السيد التفريشي (٦٥٧): «و يحتمل أن يكون هذا والذي سيجيء بعنوان محمد بن المثنى بن القاسم واحدا».
(انتهى).
أقول: ما احتمله(قدس الله نفسه) هو الظاهر، وذلك لوحدة الطريق واقتصار الشيخ على هذا، واقتصار النجاشي على الآتي، والله العالم.
فكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.