اخترنا لكم : الوليد بياع الأسفاط

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن مسكان. الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب المرأة يزوجها وليان ٥٩، الحديث ٣. والتهذيب: الجزء ٧، باب عقد المرأة على نفسها النكاح، الحديث ١٥٥٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب من يعقد على المرأة سوى أبيها، الحديث ٨٥٨. أقول: الظاهر هو الوليد صاحب الأسقاط الآتي.

إسحاق بن عمار الساباطي

معجم رجال الحدیث 3 : 224
T T T
إسحاق بن عمار بن حيان.
إسحاق بن عمار الصيرفي.
قال الشيخ (٥٢): «إسحاق بن عمار الساباطي، له أصل، وكان فطحيا، إلا أنه ثقة، وأصله معتمد عليه.
أخبرنا به: الشيخ أبو عبد الله المفيد- رضي الله عنه- والحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق، هذا».
وعده في رجاله من غير توصيف، في أصحاب الكاظم(عليه السلام)، وقال: «ثقة، له كتاب» (٣).
يكنى أبا هاشم، كما في التهذيب: الجزء ٣، باب أحكام الجماعة، وأقل الجماعة، في ضمن الحديث ١٣٣، ثم الظاهر اتحاد إسحاق بن عمار الساباطي مع سابقه، وذلك لبعد أن يكون هناك شخصان معروفان، في طبقة واحدة، كان لكل منهما كتاب، يتعرض النجاشي لأحدهما، ويتعرض الشيخ للآخر، ويؤكد ذلك: أن الشيخ في رجاله والكشي والصدوق، في المشيخة، ذكروا إسحاق بن عمار، من غير توصيف، فلو كان المسمى بهذا الاسم رجلين، لزمهمتعيينه، وأنه ابن حيان، أو الساباطي، وكذلك الحال في الروايات الكثيرة، فإن المذكور فيها: إسحاق بن عمار من غير توصيف، ويؤيد الاتحاد: اقتصار البرقي أيضا، على ذكر إسحاق بن عمار الصيرفي.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح، ولقد سها الأردبيلي- (رحمه الله) - حيث قال: صحيح في المشيخة والفهرست، إذ ليس له ذكر في المشيخة.
وطريق الصدوق إلى إسحاق بن عمار: أبوه- رضي الله عنه-، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، والطريق صحيح.