اخترنا لكم : علي بن سعد [سعيد]

البصري: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عمر بن أذينة. التهذيب: الجزء ٣، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث ٩٥.

محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي

معجم رجال الحدیث 18 : 181
T T T
قال النجاشي: «محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي: ثقة، عين، كوفي، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب القضايا المعروف، رواه عنه عاصم بن حميد الحناط، ويوسف بن عقيل، وعبيد ابنه.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم، عن محمد بن قيس.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبينجران، عن عاصم، عنه».
وقال الشيخ (٥٩١): «محمد بن قيس البجلي، له كتاب قضايا أمير المؤمنين(عليه السلام)، أخبرنا به جماعة، منهم محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وجعفر بن الحسين بن حسكة القمي، عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، والحميري، عن إبراهيم بن هشام [هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن الباقر(عليه السلام)، وله أصل (أيضا) أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٩٧)، قائلا: «محمد بن قيس البجلي: كوفي، أسند عنه، صاحب المسائل التي يرويها عنه عاصم بن حميد، مات سنة إحدى وخمسين ومائة».
ثم إن الصدوق ذكر طريقه في المشيخة إلى محمد بن قيس، وهو: أبوه- (رحمه الله) -، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، وذكر هذا الطريق بإضافة محمد بن الحسن في أول الطريق، في طريقه إلى ما كان متفرقا من قضايا أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولكنه لم يقيده لا بالبجلي، ولا بالأسدي هنا، ولا عند ذكر رواياته التي تزيد على أربعين موردا، فهو مردد بين البجلي والأسدي، على ما ستعرف.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه صحيح، وكذلك طريق الشيخ إلى كتاب قضاياه، وأما طريقه إلى أصله فضعيف، بأبي المفضل، وابن بطة.
ثم إنه يأتي الكلام في محمد بن قيس، إذا وقع في طريق الروايات مطلقا قريبا.