اخترنا لكم : حيدر بن محمد بن نعيم

قال الشيخ (٢٦١): «حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي: فاضل، جليل القدر، من غلمان محمد بن مسعود العياشي، وقد روى جميع مصنفاته وقرأها عليه، وروى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة، وهو يشارك محمد بن مسعود في روايات كثيرة، ويتساويان فيها، وروى عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وعن محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، وعن زيد بن محمد الحلقي، وله مصنفات منها كتاب تنبيه عالم قتله علمه الذي هو معه، وكتاب النور لمن تدبره، أخبرنا بهما جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن حيدر». وعده في رجاله، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٨) قائلا: «حيدر بن محمد بن نعيم السمرقن...

محمد بن مرتضى الكاشاني

معجم رجال الحدیث 18 : 227
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٩٢٥): «المولى الجليل محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني: كان فاضلا، عالما، ماهرا، حكيما، متكلما، محدثا، فقيها، محققا، شاعرا، أديبا، حسن التصنيف، من المعاصرين.
له كتب، منها: كتاب الوافي جمع الكتب الأربعة مع شرح أحاديثها المشكلة، إلا أن فيه ميلا إلى بعض طريقة الصوفية، وكذا جملة من كتبه، وكتاب سفينة النجاة في طريقة العمل، وتفاسير ثلاثة، كبير، وصغير، ومتوسط، وكتاب عين اليقين، وكتاب حق اليقين، وكتاب علم اليقين، وكتاب الأصول الأصلية، ورسالة الجمعة، وترجمة الصلاة والكلمات الطريفة، ورسالة في التفقه، ورسالة في نفي التقليد، والنخبة، ومفاتيح الشرائع ومنهاج النجاة، (و كتاب معتصم الشيعة في أحكام الشريعة) يجمع الأقوال والاستدلال، خرج منه كتاب الصلاة، وكتاب المحجة البيضاء في إحياء الإحياء، وكتاب ميزان القيامة، وكتاب مرآة الآخرة، وكتاب تسهيل السبيل بالحجة في انتخاب كشف المحجة لابن طاوس، وكتاب نقد الأصول الفقهية، وكتاب خلاصة الأذكار، وكتاب ترجمة العقائد، وكتاب مرآة الصواب، وكتاب النخبة الصغرى، وكتاب النخبة الكبرى، وكتابجهاز الأموات، وكتاب الضوابط الخمس في أحكام الشك والسهو والنسيان، ورسالة ولاية عقد البكر، وكتاب الأحجار الشداد والسيوف الحداد في كسر الجواهر والأفراد، يشتمل على عشرين دليلا في إبطال الجزء الذي لا يتجزى، وكتاب الإنتخابات المصنفات العلماء، وكتاب غنية الأنام في معرفة الساعات والأيام، وكتاب مدرك الساعات، ورسالة في فهرست مؤلفاته، وذكر فيها أربعة وعشرين كتابا وغير ذلك، وقد ذكره السيد ميرزا علي بن أحمد في السلافة، وأثنى عليه ثناء بليغا».