اخترنا لكم : معلى بن زيد

الكوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٠٤). أقول: تقدم عن النجاشي في ترجمة معلى بن خنيس أن راوي كتاب معلى بن خنيس، هو أبو عثمان معلى بن زيد الأحول، ويأتي عنه في المعلى بن عثمان قول بأنه ابن زيد الأحول، ولكن ظاهر الشيخ أن معلى بن زيد مغاير لمعلى بن عثمان، فإنه ذكر كلا منهما مستقلا، بل ظاهر النجاشي أيضا في كلامه الآتي عدم ارتضائه هذا القول، فإنه قال: معلى بن عثمان أبو عثمان، وقيل ابن زيد، فيظهر منه أن المختار عنده أن معلى هو ابن عثمان، وقد قال قائل بأنه ابن زيد، وبين كلامي النجاشي تهافت ظاهر.

محمد بن مسلمة

معجم رجال الحدیث 18 : 272
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١).
وقال الكشي في ترجمة أسامة بن زيد (٩): «محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن سلمة بن محرز، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: أ لا أخبركم بأهل الوقوف (الوقوف عن بيعة علي ع)، قلنا بلى، قال: أسامة بن زيد، وقد رجع فلا تقولوا إلا خيرا، ومحمد بن مسلمة، وابن عمر مات منكوثا».
وقال المفيد(قدس سره) في الإرشاد: فصل ومن كلامه(عليه السلام) (أمير المؤمنين) ما رواه الشعبي، قال: «لما اعتزل سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومحمد بن مسلمة، وحسان بن ثابت، وأسامة بن زيد أمير المؤمنين(عليه السلام)، وتوقفوا عن بيعته، حمد الله وأثنى عليه (إلى أن قال): وقد بلغني عن سعد، وابن مسلمة، وأسامة، وعبد الله، وحسان بن ثابت، أمور كرهتها، والحق بيني وبينهم».
وقال الشيخ(قدس سره) : «كتبت أم الفضل بنت الحارث إلى علي(عليه السلام) تخبره بمسير عائشة، وطلحة والزبير .. وقال محمد بن مسلمة: أعطاني رسول الله(ص) سيفا، وقال: إذا اختلف المسلمون فاضرب به عرض أحد، والزم بيتك.
الأمالي: الجزء ٢، مجلس يوم الجمعة ٢٣، من ذي الحجة سنة (٤٥٧)، الحديث ٢.