اخترنا لكم : يحيى بن آدم

روى عن شريك، وروى عنه سليمان بن داود. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الصبر ٤٧، الحديث ٢٢. ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ١١٥٢، وفيه: سليمان بن داود المنقري.

محمد بن موسى بن المتوكل

معجم رجال الحدیث 18 : 300
T T T
روى عن عبد الله بن جعفر الحميري، وروى عنه ابن بابويه، رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣).
أقول: قد أكثر الصدوق الرواية عنه، وذكره في المشيخة في طرقه إلى الكتب في ثمانية وأربعين موردا، فقد روى عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر بن جامع الحميري، وعبد الله بن جعفر الحميري، وعلي بن إبراهيم، وعلي بن الحسين السعدآبادي، ومحمد بن أبي عبد الله الأسدي الكوفي، ومحمد بن يحيى العطار، والظاهر أنه كان يعتمد عليه.
وقد وثقه العلامة في: (٥٨) من الباب (١)، من حرف الميم من القسم الأول، وابن داود في: (١٤٨٢) من القسم الأول صريحا.
وادعى ابن طاوس في فلاح السائل: الفصل (١٩)، في فضل صلاة الظهر وصفتها، عند ذكر الرواية الواردة عن الصادق(عليه السلام)، أنه ما أحب الله من عصاه: الاتفاق على وثاقته.
وقد مر ذلك في إبراهيم بن هاشم، فالنتيجة أن الرجل لا ينبغي التوقف في وثاقته.