اخترنا لكم : عبد الله بن بحر

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ خمسة وثلاثين موردا. فقد روى عن أبي أيوب الخزاز، وابن أذينة، وابن مسكان، وحريز، وحريز بن عبد الله، وحماد بن عثمان، وداود بن علي اليعقوبي، وعبد الله بن مسكان، وكردين المسمعي. وروى عنه الحسين بن سعيد، والعباس بن معروف، ومحمد بن خالد. روى عن ابن مسكان، وروى عنه ابن فضال. تفسير القمي: سورة(ص)، في تفسير قوله تعالى: (وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ ..). كذا في الطبعة الحديثة وتفسير البرهان، ولكن في الطبعة القديمة، عبد الله بن محبوب بدل عبد الله بن بحر. &اختلاف الكتب& روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن ا...

محمد بن نصير النميري

معجم رجال الحدیث 18 : 318
T T T
قال الكشي (٣٨٣): «قال أبو عمرو: وقالت فرقة بنبوة محمد بن نصير الفهري النميري، وذلك أنه ادعى أنه نبي رسول، وأن علي بن محمد العسكري(عليه السلام) أرسله، وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن(عليه السلام)، ويقول فيه بالربوبية، ويقول بإباحة المحارم، ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، ويقول: إنه من الفاعل والمفعول به، أحد الشهوات والطيبات، وإن الله لم يحرم شيئا من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوي أسبابه ويعضده، وذكر أنه رأى بعض الناس محمد بن نصير عيانا، وغلام له على ظهره، فرآه على ذلك، فقال: إن هذا من اللذات، وهو من التواضع لله وترك التجبر، وافترق الناس فيه بعده فرقا».
وتقدم في ترجمة الحسن بن محمد بن بابا القمي: أن علي بن محمد العسكري، لعنه ولعن محمد بن نصير النميري، وفارس بن حاتم القزويني.
وقال الشيخ: «قال ابن نوح أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد، قال: كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام)، فلما توفي أبو محمد(عليه السلام)، ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان(عليه السلام)، وادعى له البابية، وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الإلحاد، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، وتبريه منه واحتجابه عنه، وادعى ذلك الأمر بعد الشريعي، قال أبو طالب الأنباري: لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر، لعنه أبو جعفر (رضي الله عنه)، وتبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر (رضي الله عنه)، ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له وحجبه ورده خائبا.
وقال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي، وأن علي بن محمد أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن(عليه السلام)،و يقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، ويزعم أن ذلك من التواضع والإخبات والتذلل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئا من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوي أسبابه ويعضده.
أخبرني بذلك، عن محمد بن نصير أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان، أنه رآه عيانا، وغلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إن هذا من اللذات، وهو من التواضع لله، وترك التجبر، قال سعد: فلما اعتل محمد بن نصير العلة التي توفي فيها، قيل له وهو مثقل اللسان: لمن هذا الأمر من بعدك، فقال بلسان ضعيف ملجلج: أحمد فلم يدروا من هو، فافترقوا بعده ثلاث فرق، قالت فرقة: إنه أحمد ابنه، وفرقة قالت: هو أحمد بن محمد بن موسى بن الفرات، وفرقة قالت: إنه أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد، فتفرقوا فلا يرجعون إلى شيء».
الغيبة: باب المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله.
قال الطبرسي بعد ما ذكر أبا محمد الحسن السريعي، قال: «و كذلك كان محمد بن نصير النميري، من أصحاب أبي محمد الحسن(عليه السلام)، فلما توفي ادعى البابية لصاحب الزمان(عليه السلام)، ففضحه الله بما ظهر منه من الإلحاد والغلو والتناسخ، وكان يدعي أنه رسول نبي أرسله علي بن محمد(عليه السلام)، ويقول بالإباحة للمحارم».
الإحتجاج: الجزء ٢، توقيعات الناحية المقدسة.
وقال ابن شهرآشوب بعد ما ذكر عبد الله بن سبإ: «ثم أحيا ذلك رجل اسمه محمد بن نصير النميري البصري، زعم أن الله تعالى لم يظهره إلا في هذا العصر، وأنه علي وحده، فالشرذمة النصيرية ينتمون إليه، وهم قوم إباحية تركوا العبادات، والشرعيات، واستحلوا المنهيات، والمحرمات، ومن مقالهم أن اليهود على الحق ولسنا منهم، وأن النصارى على الحق ولسنا منهم».
المناقب: الجزء ١،في الرد على الغلاة.