اخترنا لكم : جابر بن حيان

الصوفي الطرسوسي أبو موسى من مشاهير أصحابنا القدماء، كان عالما بالفنون الغريبة، وله مؤلفات كثيرة أخذها من الصادق(عليه السلام)، وقد تعجب غير واحد من عدم تعرض الشيخ، والنجاشي لترجمته، وقد كتب في أحواله، وذكر مؤلفاته كتب عديدة من أراد الاطلاع عليها فليراجعها، قال جرجي زيدان في مجلة الهلال على ما حكي عنه: «إنه من تلامذة الصادق(عليه السلام)، وإن أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرجل أن الأوروبيين اهتموا بأمره أكثر من المسلمين والعرب، وكتبوا فيه وفي مصنفاته تفاصيل، وقالوا: إنه أول من وضع أساس الشيمي الجديد وكتبه في مكاتبهم كثيرة، وهو حجة الشرقي على الغربي إلى أبد الدهر».

إسحاق بن يزيد

معجم رجال الحدیث 3 : 236
T T T
إسحاق بن يزيد بن إسماعيل.
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٢، باب ابتداء الكعبة، وفضلها وفضل الحرم، الحديث ٧٢٢.
وروى عنه أبو جميلة.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب شجر الحرم ١٩، الحديث ٣، وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه المثنى.
الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب العطاس والتسميت ١٥، الحديث ٣.
وروى عنه المثنى الحناط، الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب إجابة دعوة المسلم ٢٨، الحديث ٢.
وروى عنه الميثمي.
وروى عن مهران، وروى عنه محمد بن الحسين.
الروضة: الحديث ٣٥٧.
، ثم إنه روى الكليني بسنده، عن الميثمي، عن إسحاق بن يزيد، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الرجل يدرك مع الإمام بعض صلاته ٥٦، الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٧٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة وفي نسخة أخرى منها والنسخة المخطوطة، والوافي: المثنى، بدل الميثمي، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات، وطريق الصدوق إلى إسحاق بن يزيد، وإن كان الوسائل كما في هذه الطبعة من التهذيب.
أقول: هو متحد مع ما بعده.