اخترنا لكم : أبو شعيب النيسابوري

تقدم في (أبو جعفر النيسابوري).

محمد بن يحيى الخزاز

معجم رجال الحدیث 19 : 41
T T T
قال النجاشي: «محمد بن يحيى الخزاز، كوفي، روى عن أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، ثقة، عين، له كتاب نوادر، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو غالب الزراري، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي، عنه بكتابه».
أقول: تقدم عن الشيخ في الفهرست والرجال بعنوان محمد بن يحيى.
روى (محمد بن يحيى الخزاز)، عن طلحة، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
كامل الزيارات: الباب (٢٣) في قول أمير المؤمنين(عليه السلام) في قتل الحسين(عليه السلام)، ذيل الحديث (١٣).
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ خمسة وثلاثين موردا.
فقد روى عن حفص بن غياث، وحماد بن عثمان، وطلحة بن زيد، وغياث، وغياث بن إبراهيم، وغياث بن إبراهيم الداري [الدارمي.
وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن مهزيار، ومحمد البرقي، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن الحسين.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن عبد الله بن إبراهيم.
التهذيب: الجزء ١٠، باب الحد في السرقة والخيانة، الحديث ٤٣٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٧، كتابالحدود ٣، باب ما لا يقطع فيه السارق ٤٢، الحديث ٤.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء ٤، باب حد السرقة، الحديث ١٤٢، إلا أن فيهما: غياث بن إبراهيم، بدل عبد الله بن إبراهيم، وهو الصحيح الموافق للوافي، والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن مهزيار، عن علي بن أسباط، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن عمرو بن أبي نصر.
التهذيب: الجزء ١، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ١٣٩، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب الاستنجاء من الغائط والبول، الحديث ١٥٦، إلا أن فيه: علي بن مهزيار، عن محمد بن يحيى الخزاز، بلا واسطة والوافي، والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن أبي جعفر، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم.
التهذيب: الجزء ٦، باب اللقطة والضالة، الحديث ١٢٠٢.
أقول: تقدمت هذه الرواية عن الكافي، وكان فيه محمد بن يحيى الخثعمي، بدل محمد بن يحيى الخزاز، فراجع.