اخترنا لكم : الحارث بن الفضيل

المدني، من أصحاب السجاد(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٦).

مروان بن مسلم

معجم رجال الحدیث 19 : 134
T T T
قال النجاشي: «مروان بن مسلم كوفي ثقة له كتاب يرويه جماعة.
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن عبيد الله [عبد الله بن وهب المالكي، قال: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا علي بن يعقوب الهاشمي، قال: حدثنا مروان بكتابه».
وقال الشيخ (٧٦١): «مروان بن مسلم، له كتاب رواه محمد بن أبي حمزة، أخبرنا به جماعة، عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن سعد والحميري، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عنه».
روى عن بريد بن معاوية العجلي، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال.
كامل الزيارات: الباب (١٩)، في علم الأنبياء بقتل الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث (٣).
روى عن عبد الله بن بكير، وروى عنه أحمد بن راشد.
تفسير القمي: سورة الحجرات، في تفسير قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا).
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن عمر.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات الحديث (١٥٢٥).
وطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عنه.
والطريق ضعيف بسهل بن زياد وعلي بن يعقوب الهاشمي، كما أن طريقالشيخ إليه ضعيف بأحمد بن محمد.
بقي هنا شيء: وهو أن صدر عبارة الفهرست يدل على أن راوي كتاب مروان بن مسلم، محمد بن أبي حمزة، وذيله يدل على أنه الحسن بن علي بن فضال، وبينهما تهافت، والظاهر أن ما في ذيله هو الصحيح، وأن ما في صدره نشأ من سهو القلم، فإن رواية الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم كثيرة في الكتب الأربعة، ولم نجد رواية محمد بن أبي حمزة عنه، والله العالم.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ أربعة وخمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي كهمس، وابن أبي يعفور، وابن بكير، وإبراهيم بن محرز، وإسماعيل بن الفضل، وأيوب بن الحر، وبريد- وبريد العجلي على احتمال-، وحريز، والحسين بن موسى الحناط، وسماعة، وعبد الأعلى، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن الهلال، وعبد الله بن هلال بن خاقان، وعبيد، وعبيد بن زرارة، وعمار، وعمار بن موسى، وعمار بن موسى الساباطي، وعمار الساباطي، ومحمد بن شريح.
وروى عنه ابن فضال، وأحمد بن عمر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، وعلي بن يعقوب، وعلي بن يعقوب الهاشمي، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن سليمان المصري، ومحمد بن علي، وموسى بن عيسى.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم، عن أبي الحسن، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب زكاةالذهب، الحديث ٢٣.
كذا في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة، والوسائل أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: أبي المحسن بدل أبي الحسن، وفي الإستبصار: الجزء ٢، باب زكاة الحلي، الحديث ٢٠، إلا أن فيه: أبي البختري بدل أبي الحسن، والوافي كما في هذه الطبعة من التهذيب.
وروى أيضا عين هذا السند، في باب زكاة أموال الأطفال والمجانين، الحديث ٦٣ من الجزء، والكلام فيه أيضا كما في سابقه.
وروى أيضا بسنده عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم، عن أيوب بن الحر.
التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٥٣٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب عدة الأمة المتوفى عنها زوجها، الحديث ١٢٤٢، إلا أن فيه: علي بن يوسف بدل علي بن يعقوب، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي، بقرينة سائر الروايات، وفي الوسائل نسختان.
وروى أيضا بسنده عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم، عن سعيد بن عمر الجعفي.
التهذيب: الجزء ٩، باب الوصية المبهمة، الحديث ٨٤٢.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب ما يهدى إلى الكعبة ٢٥، الحديث ٤، إلا أن فيه: سعيد بن عمرو الجعفي، والظاهر هو الصحيح، فإنه المعنون في كتب الرجال.
ثم إنه روى الشيخ بسنده عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم وعمار الساباطي، قال: ما بين قصاص الشعر .. إلخ.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٢٠١، والإستبصار: الجزء ١، باب السجود على الجبهة، الحديث ١٢٢٢.
كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أن الصحيح مروان بن مسلم،عن عمار الساباطي، بقرينة سائر الروايات، ويؤيد ما ذكرناه أن الصدوق روى هذه الرواية بسنده، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال: ما بين قصاص الشعر .. إلخ.
الفقيه: الجزء ١، باب فيما يسجد عليه وما لا يسجد عليه، الحديث ٨٣٦.