اخترنا لكم : إشكيب بن عبدة

الهمداني، روى بإسناد له، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن موسى. الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب الباذروج ١١٣، الحديث ٤.

مسعدة بن اليسع

معجم رجال الحدیث 19 : 155
T T T
قال النجاشي: «مسعدة بن اليسع، له كتاب، أخبرنا ابن الجندي، عن ابن همام، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عنه به».
وتقدم عن الفهرست في مسعدة بن زياد.
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٤٤) بإضافة قيد البصري.
وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
روى محمد بن يعقوب، عن أبي بكر الحبال، عن محمد بن عيسى القطان المدائني، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا مسعدة بن اليسع، قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد(عليه السلام) : إني والله لأحبك، فأطرق ثم رفع رأسه فقال: صدقت يا أبا بشر، سل قلبك عما لك في قلبي من حبك، فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك.
الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب نادر قبل باب العطاس ١٤، الحديث ٣.
أقول: وهذه الرواية قد يستدل بها على حسن الرجل، ولكنه لا يتم، فإن رواة الحديث كلهم مجاهيل، على أن الرواية عن نفس مسعدة، ولا يمكن الاستدلال بقوله على حسنه.
بقي هنا شيء: وهو أن محمد بن يعقوب الكليني روى عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة بن اليسع، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
ولأجل ذلك احتمل بعضهم اتحاد مسعدة بن صدقة مع مسعدة بن اليسع، باعتبار أن صدقة والده واليسع جده، فتارة ينسب إلى الأب وأخرى إلى الجد.
أقول: هذا الاحتمال ساقط جدا، وذلك فإن النجاشي والشيخ والبرقي عنونوا كلا منهما مستقلا، وهذا آية التعدد، فلو صحت الرواية استكشف منها أن اليسع جد مسعدة بن صدقة، ولكنها لا تنافي أن يكون له عم يسمى بمسعدة، فمسعدة بن صدقة يكون مغايرا لمسعدة بن اليسع.
والذي يهون الخطب أن الرواية لم تثبت صحتها كما ذكرنا، ففي بعض نسخ الكافي: علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن ابن اليسع، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، كما تقدم.
وروى عن قيس الباهلي، وروى عنه ابن أخت الأوزاعي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الزي والتجمل ٨، باب دهن الحل ٦٢، الحديث ٢.