اخترنا لكم : أحمد بن محمد بن عبد الله بن مروان الأنباري

أحمد بن محمد بن عبد الله. روى عن أبي الحسن [الثالث](عليه السلام)، وروى عنه معلى بن محمد. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب الإشارة والنص على أبي محمد(عليه السلام) ٧٥، الحديث ٥.

مسلم بن عقيل

معجم رجال الحدیث 19 : 166
T T T
ابن أبي طالب، من أصحاب الحسن(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥).
وقال ابن داود (١٥٢١) من القسم الأول: مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ن- سين- جخ).
انتهى.
والظاهر أن ما في نسخته هو الصحيح، فإن كون مسلم بن عقيل من أصحاب الحسين(عليه السلام)، وسفيره إلى أهل الكوفة وأول مستشهد في سبيلهأظهر من الشمس، وكيف كان، فجلالة مسلم بن عقيل وعظمته فوق ما تحويه عبارة، فقد كان بصفين في ميمنة أمير المؤمنين(عليه السلام) مع الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) وعبد الله بن جعفر، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٣، في حرب صفين.
وقال المفيد(قدس سره) : ثم كتب (الحسين ع) مع هانئ بن هانئ وسعيد بن عبد الله وكانا آخر الرسل إلى أهل الكوفة: (بسم الله الرحمن الرحيم.
من الحسين بن علي إلى الملإ من المؤمنين والمسلمين، أما بعد، فإن هانيا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكان آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم أنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق والهدى، وإني باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل)- الحديث-.
الإرشاد: في (فصل مختصر الأخبار التي جاءت بسبب دعوته ع).
وروى الصدوق(قدس سره) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أبي عن جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد، قال: حدثنا زياد بن المنذر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال علي(عليه السلام) لرسول الله(ص) : يا رسول الله إنك لتحب عقيلا؟ قال: إي والله إني لأحبه حبين، حبا له وحبا لحب أبي طالب له، وإن ولده مقتول في محبة ولدك فتدمع عليه عيون المؤمنين وتصلي عليه الملائكة المقربون.
ثم بكى رسول الله(ص) حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي.
الأمالي: المجلس (٢٧)، الحديث (٣).