اخترنا لكم : أبو محمد الخزاز

كتبه تروى بهذه الأسانيد، ذكره النجاشي. والمراد بهذه الأسانيد هي التي تقدمت في أبي محمد الأسود، وأبي محمد الواسطي، وأبي مالك الجهني. وقال الشيخ (٨٥٩): «أبو محمد الخزاز، له أصل رويناه بهذا الإسناد، عن ابن أبي عمير، عنه». وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، والطريق ضعيف.

المسور بن مخزمة

معجم رجال الحدیث 19 : 179
T T T
عده الشيخ (تارة) في أصحاب رسول الله(ص) (١٠)، و(أخرى) في أصحاب علي(عليه السلام) (١٧)، قائلا: «المسور بن مخزمة الزهري كان رسوله (عليه السلام) إلى معاوية».
روى الشيخ بإسناده، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: لما ولى علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والأنصار (إلى أن قال) وكان علي بن أبي طالب(عليه السلام) أكثر ما يسكن القناة، فبينا نحن في المسجد بعد الصبح، إذ طلع الزبير، وطلحة فجلسا في ناحية عن علي(عليه السلام)، ثم طلع مروان وسعيد وعبد الله بن الزبير والمسور بن مخزمة فجلسوا، وكان علي(عليه السلام) جعل عمار بن ياسر على الخيل، فقال لأبي الهيثم بن التيهان والخالد بن زيد أبي أيوب ولأبي حية ولرفاعة بن رافع في رجال من أصحاب رسول الله(ص) : قوموا إلى هؤلاء القوم فإنه قد بلغنا عنهم ما نكره من خلاف أمير المؤمنين إمامهم والطعن عليه، وقد دخل معهم قوم من أهل الجفاء والعداوة وأنهم سيحملونهم على ما ليس من رأيهم- الحديث-.
الأمالي: الجزء ٢، مجلس يوم الجمعة الثالث من ذي القعدة سنة سبع وخمسين وأربعمائة، الحديث ٥.