اخترنا لكم : أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة

أحمد بن محمد بن أحمد. أحمد بن محمد بن عاصم. أحمد بن محمد بن أحمد الكوفي. قال النجاشي: «أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة أبو عبد الله، وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن عاصم، المحدث، يقال له العاصمي، كان ثقة في الحديث، سالما، خيرا، أصله كوفي، وسكن بغداد، روى عن الشيوخ الكوفيين. له كتب، منها: كتاب النجوم، وكتاب مواليد الأئمة وأعمارهم. أخبرنا: أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، عن العاصمي». وهو من مشايخ الكليني، كما صرح به: في روضة الكافي، تحت عنوان:صحيفة علي بن الحسين(عليه السلام)، الحديث ٣. وسيأتي كلام الشيخ: في أحمد بن محمد بن عاصم، كما يأتي عن كمال الدين في ترجمة: عيس...

أسعد بن زرارة

معجم رجال الحدیث 3 : 246
T T T
أبو أمامة الخزرجي، وهو من النقباء الثلاثة، ليلة العقبة، وله أخوان: عثمان وسعد ابنا زرارة، هو من أصحاب رسول الله(ص) .
رجال الشيخ (٣٣).
و قال الصدوق، في الخصال في باب (النقباء الاثني عشر) من أبواب الاثنيعشر، الحديث ٧٠: «حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني- رضي الله عنه-، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن جماعة مشيخة، قالوا: اختار رسول الله(ص)، من أمته اثني عشر نقيبا، أشار إليهم جبرئيل، وأمره باختيارهم، كعدة نقباء موسى(عليه السلام) : تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس، فمن الخزرج: أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو بن حزام والد جابر بن عبد الله، ورافع بن مالك، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع ومن القوافل: عبادة بن الصامت، ومعنى القوافل: الرجل من العرب كان إذا دخل يثرب يجيء إلى رجل من أشراف الخزرج فيقول: أجرني ما دمت بها من أن أظلم، فيقول: قوفل حيث شئت فأنت في جواري، فلا يتعرض له أحد.
ومن الأوس: أبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة».
أقول: إن سند الرواية وإن كان صحيحا إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها من جهة أنه لم يعلم أن الجماعة الذين روى عنهم أبان من هم، فمن المحتمل أنهم جماعة من العامة، والذي يظهر من الإستيعاب في ترجمة الرجل أن الجماعة هم: يحيى بن أبي كثير، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان بن عيينة وغيرهم، فلا يمكن الاعتماد على الرواية.
ثم إن في بعض نسخ الخصال: البراء بن معاوية، وعبد الرحمن بن حمام، وجابر بن عبد الله، وهو من غلط النساخ والصحيح ما ذكرنا الموافق لما في البحار: الجزء ٦، باب ٣٥ من الطبعة القديمة، وذكر ذلك علي بن إبراهيم في تفسير سورة الأنفال في تفسير قوله تعالى: (وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..).