اخترنا لكم : غالب بن عثمان

قال الشيخ (٥٦٣): «غالب بن عثمان، له كتاب، أخبرنا به أبو عبد الله المفيد (رحمه الله)، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عنه. ورواه ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن غالب، عنه». (خ ل). وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (١)، قائلا: «غالب بن عثمان، واقفي». و(أخرى) فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١)، قائلا: «غالب بن عثمان، روى عنه الحسن بن علي بن فضال». روى عن عقبة بن خالد، وروى عنه عبد الله بن محمد الحجال، كاملالزيارات، الباب ١٣، في فضل الفرات، وشربه والغسل فيه، الحديث ١٤. &طبقته في الحديث& وقع بهذا...

المظفر بن علي

معجم رجال الحدیث 19 : 198
T T T
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ الثقة أبو الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني: ثقة، عين، وهو من سفراء الإمام صاحب الزمان(عليه السلام)، أدرك الشيخ المفيد أبا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي، وجلس مجلس درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي، وقرأ على المفيد ولم يقرأ عليهما، أخبرنا الوالد عن والده، عنه.
مؤلفاته منها: كتاب الغيبة، كتاب السنة، كتاب الزاهر في الأخبار، كتاب المنهاج، كتاب الفرائض».
أقول: بين وفاة الشيخ(قدس سره)، وبين وقوع الغيبة الكبرى مائة وإحدى وثلاثون سنة، وكيف يمكن أن يكون سفير الإمام(عليه السلام) متتلمذا على الشيخ، على أن سفراءه(عليه السلام) معروفون، ولم يذكر المظفر منهم، بل ولا ممن رأى الحجة(عليه السلام)، وإن لم يكن سفيرا، فلعل ما ذكره الشيخ منتجب الدين من سهو القلم.