اخترنا لكم : أربد بن مجمرة [حميرة]

أبو محسي، وقيل أبو محسن، وقيل اسمه سويد، وقال آخرون هما اثنان من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٧٦).

معاوية بن عمار بن أبي معاوية

معجم رجال الحدیث 19 : 236
T T T
قال النجاشي: «معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبد الله الدهني: مولاهم، كوفي، ودهن من بجيلة، كان وجها في أصحابنا ومقدما، كثير الشأن، عظيم المحل، ثقة، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها، يكنى أبا معاوية، وأبا القاسم، وأبا حكيم، وكان له الولد القاسم، وحكيم، ومحمد، روى معاوية عنأبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى(عليه السلام)، وله كتب منها: كتاب الحج، رواه عنه جماعة كثيرة من أصحابنا، ونحن ذاكرون بعض طرقهم.
أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية كتاب الصلاة، وكتاب يوم وليلة، وكتاب الدعاء، وكتاب الطلاق، وكتاب مزار أمير المؤمنين(عليه السلام) .
أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي، سنة ثلاث وستين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن سكين، قال: حدثنا معاوية، ومات معاوية سنة خمس وسبعين ومائة».
وقال الشيخ (٧٣٦): «معاوية بن عمار الدهني: له كتب، منها كتاب الحج، وكتاب يوم وليلة، وكتاب الزكاة، وغير ذلك.
أخبرنا بذلك جماعة، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عنه، وأخبرنا بذلك أيضا أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا محمد بن مسكين، قال: حدثنا معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)، وذكر كتاب يوم وليلة».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٨١)، قائلا: «معاوية بن عمار بن أبي معاوية البجلي الدهني: مولاهم، أبو القاسم الكوفي، واسم معاوية خباب، مولى».
وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «معاوية بن عمار الدهني العبدي، مولى، كوفي».
قال أبو عمرو الكشي (١٣٦): «هو (معاوية بن عمار) مولى بني دهن، وهو حي من بجيلة، وكان يبيع السابري، وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة».
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه فضالة بن أيوب، وصفوان، وابن أبي عمير.
كامل الزيارات: الباب ٣، في زيارة قبر رسول الله(ص)، الحديث ١.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: (فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما).
وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة (أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع)، فصل في تاريخه وأحواله(عليه السلام) .
وقال العلامة بعد ذكر ترجمة معاوية بن عمار (١) من الباب (٣)، من حرف الميم من القسم الأول: «و قال علي بن أحمد العقيقي: لم يكن معاوية بن عمار عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، مأمونا في حديثه».
وذكر ابن داود مثله (١٥٥٧) من القسم الأول.
بقي هنا أمور: الأول: أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عمار، وعظم شأنه ومحله، وبعد ذلك فلا يصغى إلى ما عن علي بن أحمد العقيقي، من أن معاوية بن عمار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، فإن علي بن أحمد لم تثبت وثاقته، على أن طريق العلامة وابن داود إليه مجهول.
الأمر الثاني: أن معاوية بن عمار، وإن كان ثقة كما مر، إلا أن الشيخ المفيد لم يذكره فيمن ذكره من الثقات في رسالته العددية، وقد نسب الوحيد في التعليقة إلى الشيخ المفيد عده من ثقات أصحاب الصادق(عليه السلام)، وهو سهو، وإنماالمذكور فيها معاوية بن وهب.
الأمر الثالث: أنه تقدم عن الكشي أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة، وهذا من غلط النسخة جزما، فإنه روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، فلو كان موته في زمن أبي الحسن(عليه السلام) على ما ذكره النجاشي من أنه مات سنة مائة وخمس وسبعين، فهو قد أدرك النبي(ص)، ولو فرضنا أنه لم يدرك النبي(ص) فقد أدرك الرضا(عليه السلام) ومن بعده، وكيف كان فلا يقل إدراكه عن ثمانية من المعصومين(عليهم السلام) على كل تقدير، وهو باطل جزما، ومن المطمأن به أن المذكور في الكشي إنما هو تاريخ وفاته، وعليه فيتحد ما في الكشي مع ما في النجاشي.
الأمر الرابع: أن الكشي روى في ترجمة محمد بن أبي زينب، رواية بسنده إلى معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جده (معاوية بن عمار) أنه نقل شيئا منكرا عن أبي الخطاب، وقال الكشي بعد ما روى هذه الرواية: هذا غلط ووهم في الحديث إن شاء الله، لقد أتى معاوية بشيء منكر ولا تقبله العقول .. إلى آخر ما ذكره.
أقول: إن سند هذه الرواية ضعيف، فإن حكم بن معاوية بن عمار لم يوثق.
وكيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، ومحمد بن أبي عمير، جميعا عن معاوية بن عمار الدهني.
ثم أضاف إليه قوله: العنزي الكوفي مولى بجيلة، ويكنى أبا القاسم.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
أقول: هذا متحد مع من بعده.