اخترنا لكم : صالح الحذاء

قال النجاشي: «صالح الحذاء، كوفي، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر، عن حميد بن زياد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا صالح، بكتابه. وقال الشيخ (٣٦٧): «صالح الحذاء، له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، وأحمد بن ميثم، عنه. وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣)، قائلا: «صالح الحذاء، روى حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم، عنه». وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل. روى عن يعقوب بن شعيب، وروى عنه عبيس بن هشام. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب العقوق ١٤٣، الحديث ٣.

المغيرة بن شعبة

معجم رجال الحدیث 19 : 304
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٧).
وروى الشيخ المفيد بسنده، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، قال: إني لواقف مع المغيرة بن شعبة، عند نهوض علي بن أبي طالب(عليه السلام) من المدينة إلى البصرة، إذ أقبل عمار بن ياسر (رضي الله عنه)، فقال له: هل لك في الله عز وجل يا مغيرة؟ فقال: أين هو لي يا عمار؟ قال: تدخل في هذه الدعوة، فتلحق من سبقك، وتسود من خلفك، فقال له المغيرة: أ وخير من ذلك يا أبا اليقظان، قال عمار وما هو، قال: ندخل بيوتنا، ونغلق علينا أبوابنا حتى يضيء لنا الأمر (إلى أن قال) فطلع علينا أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقال: يا أبا اليقظان ما يقول لك الأعور، فإنه والله دائما يلبس الحق بالباطل، ويموه فيه، ولن يتعلق من الدين إلا بما يوافق الدنيا .. (الحديث).
الأمالي: المجلس ٢٥، الحديث ٥.
و قال ابن عبد البر في الإستيعاب: «إن عمر ولاه (المغيرة) الكوفة فلم يزل عليها إلى أن قتل، فأقره عليه عثمان، ثم عزله عثمان فلم يزل كذلك، واعتزل صفين، فلما كان حين الحكمين لحق بمعاوية، فلما قتل علي(عليه السلام) وصالح معاوية الحسن(عليه السلام)، ودخل الكوفة، ولاه عليها، وتوفي سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين بالكوفة أميرا عليها لمعاوية».