اخترنا لكم : محمد بن الحسن بن أبي خالد

روى الشيخ بسنده، عن العباس، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد، قال: سألت أبا جعفر(عليه السلام) . التهذيب: الجزء ٩، باب وصية الإنسان لعبده وعتقه له، الحديث ٨٨٩، والإستبصار: الجزء ٤، باب من أوصى فقال: حجوا عني مبهما ..، الحديث ٥١٤، إلا أن فيه: محمد بن الحسين بن أبي خالد، وهو الموافق للطبعة القديمة والنسخة المخطوطة من التهذيب، ولما رواها في الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٤٢٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أوصى أن يحج عنه مبهما، الحديث ١١٢٩، ولا يبعد أن يكون الصحيح ما في هذه الطبعة، فيكون المراد به محمد بن الحسن الأشعري المتقدم. روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حمزة أبي يعلى...

المفضل بن مزيد

معجم رجال الحدیث 19 : 334
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣٧).
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «المفضل بن مزيد الكاتب، كوفي، أخو شعيب الكاتب».
وقال الكشي (٢٣٧): «محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن المفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) انظر إلى ما أصبت فعد به على إخوانك، فإن الله عز وجل يقول: (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) .
قال مفضل: كنت خليفة أخي على الديوان، قال: قلت: قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فما ترى؟ قال: لو لم يكن كتبت.
محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي، عن محمد بن علي وغيره، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، وقد أمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز، فلم أعلم إلا وهو على رأسي وأنا مستخل، فوثبت إليه فسألني عما أمر لهم، فناولته الكتاب، قال: ما أرى لإسماعيل هاهنا شيئا، فقلت: هذا الذي خرج إلينا، ثم قلت له: جعلت فداك، قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فقال لي: انظر ما أصبت فعد به على أصحابك، فإن الله جل وعلا يقول: (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) ».
أقول: تقدم في ترجمة محمد بن أبي زينب رواية ابن أبي عمير، عن المفضل بن يزيد، قول أبي عبد الله(عليه السلام) له: يا مفضل لا تقاعدوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصافحوهم، ولا توارثوهم (أصحاب أبي الخطاب)و لا يبعد أنه من غلط النسخة، والصحيح المفضل بن مزيد أو مرثد.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
الروضة: الحديث ٢٥٧.