اخترنا لكم : الحسين بن محمد بن سليمان

قال الشيخ (٢١٣): «الحسين بن محمد بن سليمان، له كتاب، رويناهبالإسناد الأول عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه». وأراد بالإسناد الأول: عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله. وطريقه إليه ضعيف، بأبي المفضل، وبابن بطة.

منصور بن حازم

معجم رجال الحدیث 19 : 373
T T T
قال النجاشي: «منصور بن حازم أبو أيوب البجلي: كوفي، ثقة، عين، صدوق، من جملة أصحابنا وفقهائهم، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن موسىع، له كتب، منها أصول الشرائع لطيف، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أبي زيد الأنباري، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يونس بن عبد الرحمن، عن منصور.
وله كتاب الحج، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، عن محمد بن الحسين الطائي، عن منصور، به».
وقال الشيخ ٧٢٩: «منصور بن حازم، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٣٣)، قائلا: «منصور بن حازم البجلي، مولاهم، كوفي، أسند عنه».
وعده في النسخة المطبوعة من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥٣)، وبقية النسخ خالية من ذكره.
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وعده المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا مطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
وقال الكشي: «جعفر بن محمد بن أيوب، عن صفوان، عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت، قلت له: من عرف أن له ربا فقد ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفروضة، فقلت للناس أ ليس تعلمون أن رسول الله(ص) كان هو الحجة من الله على خلقه، قالوا: بلى، قلت: حين مضى رسول الله(ص) من كان الحجة؟ فقالوا القرآن، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق، الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ما قال فيه من شيء كان حقا، فقلت لهم: من قيم القرآن؟ فقالوا: ابن مسعود قد كان يعلم، وعمر يعلم، وحذيفة يعلم، قلت: كله؟ قالوا: لا، قلت: فلم أجد أحدا، فقالوا: إنه ما كان يعرف ذلك كله إلا علي(عليه السلام)، قلت: وإذا كان الشيء بين القوم وقال هذا لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا أدري، ولم ينكر عليه كان القول قوله، وأشهد أن عليا(عليه السلام) كان قيم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان حجة على الناس بعد رسول الله(ص)، وأنه ما قال في القرآن فهو حق، فقال: رحمك الله، فقلت: إن عليا(عليه السلام) لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، كما ترك رسول الله(ص)، وإن الحجة بعد علي(عليه السلام) الحسن بن علي(عليه السلام)، وأشهد على الحسن(عليه السلام) أنه كان حجة وأن طاعته مفروضة، فقال: رحمك الله، فقمت وقبلت رأسه وقلت: أشهد على الحسن(عليه السلام) أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، كما ترك أبوه وجده، وأن الحجة بعد الحسن(عليه السلام) الحسين(عليه السلام)، وكانت طاعته مفروضة، فقال: رحمك الله، فقبلت رأسه وقلت: أشهد على الحسين(عليه السلام) أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، كما ترك أبوه، وأن الحجة من بعده علي بن الحسين(عليه السلام)، وكانت طاعته مفترضة، فقال: رحمك الله، فقبلت رأسه وقلت وأشهد أن علي بن الحسين(عليه السلام) لم يذهب حتى ترك حجة من بعده، وأن الحجة من بعده محمد بن علي أبو جعفر(عليه السلام)، وكانت طاعته مفترضة، فقال: رحمك الله، فقلت: أعطني رأسك أقبله فضحك، فقلت: أصلحك الله وقد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه، وأشهد بالله أنك أنت الحجة وأن طاعتك مفترضة، فقال: كف رحمك الله، قلت أعطني رأسك أقبله فقبلت رأسه فضحك، ثم قال: سلني مما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا».
و رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم مثله باختلاف يسير.
الكافي: الجزء ١، باب فرض طاعة الأئمة(عليهم السلام) ٨، الحديث ١٥.
ورواها إلى قوله: (و أن ما قال في القرآن فهو حق، فقال: رحمك الله) في باب الاضطرار إلى الحجة ١، من هذا الجزء، الحديث ٢.
وطريق الصدوق(قدس سره) إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الحميد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم الأسدي الكوفي، والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه، إلا أن طريق الشيخ إليه صحيح.
ويظهر من طريق الشيخ إليه، أن للصدوق أيضا طريقا صحيحا إلى كتابه، ويكتفي بذلك، وإن كان طريقه إليه في المشيخة ضعيفا.