اخترنا لكم : سعد بن عبد الرحمن

روى عن بعض ولد الحسين، وروى عنه عباد بن يعقوب الرواجني. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب التفويض إلى الله والتوكل عليه ٣٢، الحديث ٨.

منصور بن العباس أبو الحسين الرازي

معجم رجال الحدیث 19 : 379
T T T
قال النجاشي: «منصور بن العباس أبو الحسين الرازي: سكن بغداد، ومات بها، كان مضطرب الأمر، له كتاب نوادر كبير.
أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى الجندي، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداد، قال: حدثنا منصور به».
وقال الشيخ (٧٣١): «منصور بن العباس، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن منصور».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الجواد(عليه السلام) (٢٧): «منصور بن العباس، كوفي، أو بغدادي، كان داره بباب الكوفة ببغداد»، و(أخرى) في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢٤)، قائلا: «منصور بن العباس»، و(ثالثة) فيمنلم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢٤١)، قائلا: «منصور بن العباس، روى عنه البرقي».
روى سلمة بن الخطاب، عن منصور بن العباس، يرفعه إلى أبي عبد الله(عليه السلام) .
كامل الزيارات: الباب ٨٩، في فضل الحائر وحرمته، الحديث ٣.
بقي هنا أمران: الأول: أن قول النجاشي بأن منصور بن العباس كان مضطرب الأمر لا يدل على ضعفه، فإن اضطراب أمره إن كان من جهة المذهب فهو لا ينافي الوثاقة، وإن كان من جهة الرواية فالأمر كذلك، فإنك قد عرفت أن معنى الاضطراب في الرواية هو أن حديثه قد يعرف، وقد ينكر، ولا ينافي ذلك وثاقة الشخص في نفسه، ولكن مع ذلك لا يحكم بوثاقة الرجل أيضا.
الأمر الثاني: أن عد الشيخ الرجل في أصحاب الجواد(عليه السلام) والهادي(عليه السلام) يناقض عده فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، فإنه صرح في أول كتابه بأنه يذكر في أصحاب كل معصوم من له رواية عنه(عليه السلام)، وأما من عاصره ولم يرو عنه فيذكره فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، وعليه فذكر شخص واحد في أصحاب أحد من المعصومين ينافي ذكره فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، والله العالم.
ثم إن الرجل لم نجد له رواية عن أحد المعصومين(عليهم السلام) بلا واسطة في الكتب الأربعة.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.