اخترنا لكم : أبو بكر بن حزم الأنصاري

عربي، عده الشيخ من أصحاب علي(عليه السلام) (٨). وعد البرقي أبا بكر بن حزم، من أصحاب علي(عليه السلام) من اليمن. وقال ابن داود: (١٠) من الكنى من القسم الأول: «أبو بكر بن حزم الأنصاري (ي- جخ): من خواصه عربي يمني». (انتهى).

منصور بن يونس بزرج

معجم رجال الحدیث 19 : 383
T T T
قال النجاشي: «منصور بن يونس بزرج أبو يحيى، وقيل أبو سعيد: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، له كتاب.
أخبرنا الحسين، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا ابن سماعة، عن عبيس، عن منصور، بكتابه».
وقال الشيخ ٧٣٠: «منصور بن يونس بزرج، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، وابن أبي عمير، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٣٤)، قائلا: «منصور بن يونس القرشي، مولاهم، يكنى أبا يحيى، يقال: له بزرج، روى عن أبي الحسن(عليه السلام) أيضا».
و(أخرى) في أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢١)، قائلا: «منصور بن يونس بزرج، له كتاب، واقفي».
و عده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «منصور بزرج بن يونس، سراج، كوفي».
و(أخرى) من أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
روى عن سليمان بن مولى طربال، وروى عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع.
كامل الزيارات: الباب ٨، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث ٢.
روى عن عمر بن يزيد، وروى عنه ابن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ..) وقال الكشي (٣٣٨): «حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني محمد بن أصبغ، عن إبراهيم، عن عثمان بن القاسم، قال: قال لي منصور بن (يونس) بزرج، قال لي أبو الحسن(عليه السلام)، ودخلت عليه يوما: يا منصور أ ما علمت ما أحدثت في يومي هذا؟ قلت: لا قال، قد صيرت عليا(عليه السلام) وصيي والخلف بعدي، فادخل عليه فهنئه بذلك وأعلمه أن أباه أمرني بذلك، قال: فدخلت عليه فهنأته بذلك وأعلمته أن أباه أمرني بذلك، قال الحسن بن موسى: ثم جحد منصور هذا بعد ذلك لأموال كانت في يده فكسرها، وكان منصور أدرك أبا عبد الله ع».
أقول: وهذه الرواية رواها الصدوق عن أبيه، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عبد الله بن عيسى، عن أبيه، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن محمد بن أصبغ، عن أبيه، عن (عثمان) غنام بن القاسم .. (الحديث).
ولكن في آخره بعد جملة (و أعلمته أن أباه أمرني بذلك)، ثم جحد منصور وأخذ الأموال التي كانت في يده وكسرها.
العيون: الجزء ١، باب نص أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) على ابنه الرضا(عليه السلام) (٤)، الحديث ٥.
ثم إن صريح الكشي أن الحسن بن موسى، هو الذي نسب الجحد وأخذ الأموال إلى منصور، ولكن ظاهر الصدوق(قدس سره) أن هذه النسبة إما مننفسه، أو من أبيه.
وكيف كان، فالرواية مرسلة والنسبة غير ثابتة، وعلى تقدير الثبوت فهو لا ينافي الوثاقة، وعليه فالرجل ثقة، إمامي، كما هو ظاهر كلام النجاشي، أو غير إمامي كما صرح به الشيخ.
وكيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع جميعا، عن منصور بن يونس بزرج، والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة.
وروى بعنوان منصور بن يونس بزرج عن الصادق(عليه السلام)، وروى عنه الصدوق بطريقه.
الفقيه: الجزء ١، باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها، الحديث ٩٤٠.
وروى عن جميل بن دراج، وروى عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع.
الفقيه: الجزء ١، باب ميراث المماليك، الحديث ٧٩٧.