اخترنا لكم : أحمد السبعي

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٢٨): «أحمد السبعي يروي عن تلامذة الشهيد، ذكره ابن أبي جمهور في غوالي اللآلي، وأثنى عليه، فقال: الشيخالفاضل الكامل العالم بفني الفروع والأصول، المحكم لقواعد الفقه والكلام، جامع أشتات الفضائل، فخر الدين أحمد، الشهير بالسبعي. انتهى».

ميسر بن عبد العزيز

معجم رجال الحدیث 20 : 115
T T T
عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (١٢)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز النخعي المدائني»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٩٧)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز بياع الزطي، مات في حياة أبي عبد اللهع، وقيل ميسر بفتح الميم».
وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه محمد، أن ميسر روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام) .
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز المدائني النخعي».
وقال الكشي (١١٩): «جعفر بن محمد، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه محمد وأحمد، عن أبيهم، عن ابن بكير، عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام) : رأيت كأني على جبل، فيجيء الناس فيركبونه، فإذا ركبوا عليه تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر- يعني عبد الله بن عجلان-.
حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء، وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب، حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة، يفعل ذلك خمس مرات، فكل ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه، أما أن ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات(عليه السلام) .
و قال علي بن الحسن: إن ميسر بن عبد العزيز كان كوفيا، وكان ثقة.
ابن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثني الوشاء، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما(عليهما السلام)، قال: قال لي يا ميسر، إني لأظنك وصولا لقرابتك، قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق وأنا غلام، وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحدا عمتي، وواحدا خالتي، فقال: أما والله لقد حضر أجلك مرتين كل ذلك يؤخر.
إبراهيم بن علي الكوفي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي، عن يونس، عن حنان، وابن مسكان، عن ميسر، قال: دخلنا على أبي جعفر(عليه السلام)، ونحن جماعة، فذكروا صلة الرحم والقرابة، فقال أبو جعفر(عليه السلام) : يا ميسر أما إنه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك».
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه كرام بن عبد الكريم بن عمرو.
كامل الزيارات: الباب (٢٣)، في قول أمير المؤمنين(عليه السلام) في قتل الحسين(عليه السلام)، الحديث ١٦.
وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)، فصل في تواريخه وأحواله.
وقال العلامة: «قال العقيقي: أثنى عليه آل محمد(عليه السلام) وهو ممن يجاهر في الرجعة».
الخلاصة: (١١) من الباب (١١)، من حرف الميم من القسم الأول.
أقول: لعله أشار بهذا إلى ما رواه عبد الله بن بكير، عن الصادق(عليه السلام)، أنه قال: كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة، ذكره الشيخ الحر في الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، الباب (٩) (في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة)، الحديث ١٠٥.
روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح، عن ميسر، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: قال لي: أ تخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت: إي والله إنا لنخلو ونتحدث ونقول ما شئنا، فقال: أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن، أما والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم، وإنكم على دين الله ودين ملائكته، فأعينوني بورع واجتهاد.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب تذاكر الإخوان ٨١، الحديث ٥.
وروى بسنده الصحيح أيضا عنه، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال كيف أصحابك؟ (إلى أن قال) قلت: والله لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، فقال: أما والله لا يدخل النار منكم اثنان، لا والله ولا واحد، (الحديث).
الروضة: الحديث ٣٢.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسين بن خارجة.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب من تكره معاملته ومخالطته ٥٩، الحديث ٣.
ورواها في حديث ٩، من الباب باختلاف في صدر السند.
ورواهما الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب فضل التجارة وآدابها ..، الحديث ٣٥ و٤٠.
وروى عنه صفوان.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الدعاء ٢، باب فضل الدعاء والحث عليه ١، الحديث ٣.
وروى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه عقبة.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب ما يستحب من التزويج بالليل ٤١، الحديث ٣.
ثم إنه روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن ميسر بن عبد العزيز، عن الصادق(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٣، باب وجوب رد المبيع بخيار الرؤية، الحديث ٧٦٧.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب العيوب الموجبة للرد، الحديث ٢٨٣، وباب الغرر والمجازفة ..، الحديث ٥٦٠ من الجزء، وفيهما: ابن أبي عمير، عن جميل (بن دراج)، عن ميسر، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتابالمعيشة ٢، باب من اشترى شيئا فتغير عما رآه ١٠٦، الحديث ١، فإنه لا يمكن أن يروي محمد بن أبي عمير، عن ميسر، على ما تقدم، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.
أقول: هذا متحد مع من بعده.