اخترنا لكم : الحسن بن علي بن فضال

الحسن بن فضال. قال النجاشي: «الحسن بن علي بن فضال، كوفي يكنى أبا محمد، ابن عمرو بن أيمن مولى تيم الله، لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول(عليه السلام) . قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ، يقال له: إسماعيل بن عباد، فرأيت قوما يتناجون، فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة، فيجيء الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة، وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد أنست به، وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا....

ناجية بن أبي عمارة

معجم رجال الحدیث 20 : 129
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
و عده البرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام) أيضا، وعد ناجية الصيداوي من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وقال الكشي (٩٦): «حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن ناجية، فقال: هو نجية وله اسم آخر أيضا هو ناجية بن أبي عمارة الصيداوي، قال: وأخبرني بعض ولده أن أبا عبد الله(عليه السلام) كان يقول: انج نجية، فسمي بهذا الاسم.
حمدويه بن نصير، قال: الصيدا بطن من بني أسد، قال: وكان رجل من أصحابنا يقال له نجية القواس، وليس هو معروف».
أقول: يريد حمدويه بقوله هذا، أن نجية القواس، مغاير لناجية بن أبي عمارة المعروف، وهو غير معروف.
ولكن ابن داود (١٥٩٥) من القسم الأول فهم من العبارة غير ذلك، حيث قال: «ناجية بن عمارة، وبخط الشيخ ابن أبي عمارة الصيداوي، منسوب إلى صيدا بطن من بني أسد (قر- ق- كش) ليس بمعروف الحال، ويقال إنه نجية القواس» (انتهى).
فإن ظاهر كلامه أن نجية القواس هو ناجية بن أبي عمارة، وليس بمعروف، ثم إن العلامة في الخلاصة عنون الرجل بعنوان ناجية بن عمارة الصيداوي (١) من الباب (٥) في الآحاد، من حرف النون، من القسم الأول.
وقد تبع في ذلك عنوان الكشي، إلا أن الموجود في عبارة الشيخ والبرقي ورواية الكشي، ناجية بن أبي عمارة، وهذا هو الصحيح، وقد تقدم جعفر بن ناجية بن أبي عمارة الكوفي.
ثم إن الرواية المتقدمة وإن دلت على حسن الرجل في الجملة، إلا أنها ضعيفة فلا اعتماد عليها، فالرجل مجهول الحال.