اخترنا لكم : محمد بن الحسن بن الجهم

روى عن عبد الله بن ميمون، وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٤٣٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن المرأة تبين إذا رأت الدم من الحيضة الثالثة، الحديث ١١٦٩. أقول: تقدم في ترجمة الحسن بن علي بن فضال، عن النجاشي، والكشي، ما يظهر منه أنه كان فطحيا، وتقدم أيضا رواية علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن بن أبي الجهم، عن عبد الله بن ميمون القداح، والظاهر اتحاد العنوانين وزيادة كلمة (أبي) فيما تقدم.

ناصر بن إبراهيم

معجم رجال الحدیث 20 : 132
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٢٠١): «الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهيالعاملي العيناثي: هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه، وسكن عيناثا حتى مات بها، واشتغل بطلب العلم، وكان من تلامذة الشيخ ظهير الدين العاملي، وكان فاضلا محققا، مدققا، أديبا، شاعرا، فقيها، وله حواش كثيرة على كتب الفقه والأصول وغيرها.
ومن شعره قوله:
إذا رمقت عيناك ما قد كتبته* * * وقد غيبتني عند ذاك المقابر
فخذ عظة مما رأيت فإنه* * * إلى منزل صرنا به أنت صائر
و قوله:
أقيما فما في الظاعنين سواكما* * * لقلبي حبيب ليت قلبي فداكما
و لا تمنعاني من تعلل ساعة* * * فيوشك أني بعدها لا أراكما
فما حسن أن أبتغي الوصل منكما* * * وإن تقطعا حبل الوصال كلاكما
و إن تأبيا إلا جفاي فإنني* * * إلى الله أشكو رقتي وجفاكما
و عندنا عدة كتب بخطه تاريخ بعضها سنة (٨٥٢).
[قد وجدت بخط بعض علمائنا نقلا من خط الشهيد الثاني، أن ناصر البويهي هو الشيخ الإمام المحقق ناصر بن إبراهيم البويهي الأصل، الأحسائي المنشأ، العاملي الخاتمة، كان- (رحمه الله) - من أجلاء العلماء والمحققين الفضلاء، خرج من بلاده إلى بلاد الشام المذكورة فطلب بها العلوم، ثم أدركه الأجل المحتوم في سنة الطاعون سنة (٨٥٢)، وهو من أعقاب ملوك بني بويه، ملوك العراقيين والعجم، وهم مشهورون، وكان الصاحب بن عباد من وزرائهم وهم الذين بنوا الحضرة الشريفة الغروية- على مشرفها السلام- بعد إحراقها، وعمروا لأنفسهم تربة في مقابلة أمير المؤمنين- ع- تعرف الآن (في الحضرة الشريفة) بقبور السلاطين، وهذا معنى قوله في كتبه: (البويهي).
انتهى]».