اخترنا لكم : الفضل بن عبد ربه

روى عن حماد بن عيسى، وروى عنه البرقي. الإستبصار: الجزء ٣، باب أنه لا ينبغي أن يتمتع إلا بالمؤمنة، الحديث ٥٢٣. و رواها في التهذيب: الجزء ٧، باب تفضيل أحكام النكاح، الحديث ١١٠٧، إلا أن الموجود فيه فضيل بن عبد ربه.

نضر بن سويد

معجم رجال الحدیث 20 : 167
T T T
قال النجاشي: «نضر بن السويد الصيرفي: كوفي، ثقة، صحيح الحديث، انتقل إلى بغداد، له كتاب نوادر، رواها عنه جماعة.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبيه، عن نضر بن سويد، بكتابه».
وقال الشيخ (٧٧١): «النضر بن سويد، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عنه.
ورواه ابن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد، والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، والحسين بن سعيد، جميعا عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢)، قائلا: «نضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة».
وعده البرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام) أيضا.
روى عن يحيى الحلبي، وروى عنه الحسين بن سعيد.
كامل الزيارات: الباب (١٧)، في قول جبرئيل تقتله أمتك من بعدك، الحديث ١.
وروى عن عمرو بن شمر، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
تفسير القمي:سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
وطريق الصدوق(قدس سره) إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن نضر بن سويد، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا شيء: وهو أن النجاشي ذكر في طريقه إلى كتاب نضر رواية محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبيه، عنه.
ولكن الشيخ ذكر رواية محمد بن عيسى عنه بلا واسطة، والظاهر أن ما ذكره الشيخ هو الصحيح، لتأيده بما ذكره الصدوق في المشيخة، على ما مر.
ويؤكد ذلك أن عيسى بن عبيد لم نظفر له برواية، لا عن النضر بن سويد، ولا عن غيره، ولم يرو عنه ابنه محمد بن عيسى ولا غيره، فالظاهر أنه ليس من الرواة.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ خمسمائة وتسعة موارد.
فقد روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي سعيد المكاري، وابن سنان، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأيوب بن الحر، وجابر، وجراح المدائني، وجميل بن دراج، والحسين بن عبد الله، والحسين بن عبد الله الأرجاني، وحمران، وخالد بن ماد القلانسي، وداود بن سليمان الكوفي، ودرست، ودرست بن أبي منصور، ودرست الواسطي، وزرعة، وزرعة بن محمد، وشعيب العقرقوفي، وصفوان بن مهران الجمال، وعاصم، وعاصم بن حميد، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان (و رواياته عنه تبلغ ثلاثة وتسعين موردا)، وعلي بن الصلت، وعمرو بن أبي المقدام، وعمرو بن شمر، وعمران بن علي، وفضالة، والقاسم بن سليمان (و رواياته عنه تبلغ ثمانية وثمانين موردا)، ومحمد بنأبي حمزة، ومحمد بن هشام، وموسى بن بكر، وهشام، وهشام بن الحكم، وهشام بن سالم (و رواياته عنه تبلغ ثلاثة وخمسين موردا)، ويحيى بن عمران، ويحيى بن عمران الحلبي، ويحيى بن عمران بن علي الحلبي، ويحيى الحلبي، ويعقوب بن شعيب، ويوسف بن عقيل، والحلبي.
وروى عنه أبو عبد الله البرقي، وابن أبي عمير، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإسماعيل بن مهران، وأيوب بن نوح، والحسن بن ظريف، والحسين، والحسين بن سعيد، والحسين بن سعيد الأهوازي، والحكم بن مسكين، وعبد الله بن الصلت، وعلي بن مهزيار، ومحمد البرقي، ومحمد بن أورمة، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن خالد، ومحمد بن خالد البرقي، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن عيسى اليقطيني، وموسى بن القاسم، ويعقوب بن يزيد، ويونس، والبرقي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن أبي القاسم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب الحد في السرقة والخيانة، الحديث ٤٠٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب حد القطع ٣٦، الحديث ٥، القاسم، بدل أبي القاسم، والظاهر أنه الصحيح الموافق للوافي والوسائل، بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب دخول الكعبة، الحديث ٩٥٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، بابدخول الكعبة ٢٠٢، الحديث ٧، عبد الله بن سنان بدل ابن مسكان، ولا يبعد صحة ما في الكافي الموافق للوافي والوسائل، لكثرة رواية النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، وعدم ثبوت روايته عن ابن مسكان إلا في رواية واحدة.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن سويد، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب قضاء شهر رمضان، الحديث ٨٤٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها في الإستبصار: الجزء ٢، باب المتطوع بالصوم ..، الحديث ٣٩٦، إلا أن فيه: النضر بن شعيب، بدل النضر بن سويد، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن حماد، عن القاسم بن سليمان.
التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٦٢٠.
أقول: وهنا اختلاف بينه وبين الإستبصار، تقدم في القاسم بن سليمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن سويد، عن شعيب.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٤٨.
وهنا اختلاف تقدم في شعيب، عن عبد الغفار الجازي.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن سويد، عن عبد الغفار الجازي.
التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١٢٨٦، والإستبصار: الجزء ٢، باب فيمن تكرر منه الصيد، الحديث ٧١٧.
ورواها في باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٦٣٢، من الجزء المتقدم من التهذيب، إلا أن فيه: النضر بن شعيب، بدل النضر بن سويد.
وقد تقدم تفصيل ذلك في محمد بن الحسين، عن النضر بن سويد.
و روى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سليمان.
التهذيب: الجزء ٧، باب التلقي والحكرة، الحديث ٧١٢.
وهنا اختلاف تقدم في عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان.
التهذيب: الجزء ٧، باب من يحرم نكاحهن بالأسباب، الحديث ١٢٦١، والإستبصار: الجزء ٣، باب تحريم نكاح الناصبة، الحديث ٦٦٥، إلا أن فيه: عبد الله بن مسكان، بدل عبد الله بن سنان.
وتقدم بيانه في عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٢٤، والإستبصار: الجزء ١، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٨٠٨، إلا أن فيه: هشام بن الحكم، بدل هشام بن سالم، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للفقيه: الجزء ١، باب الصلاة على الميت، الحديث ٤٨١، بقرينة سائر الروايات، وفي الوافي كما في التهذيب، وفي الوسائل عن كل مثله.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عثمان الحلبي.
التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ٩٨٩.
كذا في الطبعة القديمة، ولكن في النسخة المخطوطة: عثمان، عن الحلبي، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن أبي حمزة.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب الحائض تختضب ٢٣، الحديث ٢.
وهنا اختلاف في المروي عنه، تقدم في محمد بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم(عليه السلام) .