اخترنا لكم : صفوان بن يحيى الجمال

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن محبوب. الفقيه: الجزء ٣، باب اللقطة والضالة، الحديث ٨٤٣. أقول: تقدم الكلام فيه في صفوان بن يحيى.

النعمان بن عجلان

معجم رجال الحدیث 20 : 183
T T T
من بني زريق، وكان عامله (أمير المؤمنين ع) على البحرين وعمان، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٢).
وذكر ابن عبد البر في الإستيعاب: أن النعمان بن عجلان الزرقي الأنصاري كان لسان الأنصار وشاعرهم، ومن شعره:
فقل لقريش نحن أصحاب مكة* * * ويوم حنين والفوارس في بدر
(إلى أن قال):
و قلنا لقوم هاجروا مرحبا بكم* * * وأهلا وسهلا قد أمنتم من الفقر
نقاسمكم أموالنا وديارنا* * * كقسمة أيسار الجزور على الشطر
و نكفيكم الأمر الذي تكرهونه* * * وكنا أناسا نذهب العسر باليسر
و كأن خطأ ما أتينا وأنتم* * * ثوابا كأنا لا نريش ولا نبري
و قلتم حرام نصب سعد، ونصبكم* * * عتيق بن عثمان حلال أبا بكر
و أهل أبو بكر لها خير قائم* * * وإن عليا كان أخلق للأمر
و كان هوانا في علي وإنه* * * لأهل لها من حيث ندري ولا تدري
و هذا بحمد الله يشفي من العمى* * * ويفتح آذانا ثقلن من الوقر
نجي رسول الله بالغار وحده* * * وصاحبه الصديق في سالف الدهر
أقول: استدل بعضهم بهذه الأشعار على تشيع النعمان بن عجلان، ولكن التأمل فيها يقضي بأنها تدل على عدمه.
وقال ابن حجر في الإصابة: «و ذكر المبرد أن علي بن أبي طالب(عليه السلام) استعمل النعمان هذا على البحرين، فجعل يعطي كلما جاء من بني زريق فقال فيه الشاعر: وهو أبو الأسود الدؤلي:
أرى فتنة قد ألهت الناس عنكم* * * فندلا زريق المال ندل الثعالب
فإن ابن عجلان الذي قد علمتم* * * يبدد مال الله فعل المناهب