اخترنا لكم : عروة بن عبد الله

روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه عمرو بن شمر. الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب التلقي ٦٩، الحديث ١، والتهذيب: الجزء ٧، باب التلقي والحكرة، الحديث ٦٩٧. أقول: لا يبعد اتحاده مع من بعده.

هارون المكي

معجم رجال الحدیث 20 : 261
T T T
حدث إبراهيم، عن أبي حمزة، عن مأمون الرقي، قال: كنت عند سيدي الصادق(عليه السلام) إذ دخل سهل بن الحسن الخراساني (إلى أن قال) فبينما نحن كذلك، إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته، فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله(عليه السلام)، فقال: له الصادق(عليه السلام) : ألق النعل من يدك واجلس في التنور، قال: فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور، وأقبل الإمام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها، ثم قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور، قال: فقمت إليه ورأيته متربعا، فخرج إلينا وسلم علينا، فقال: له الإمام(عليه السلام) : كم تجد بخراسان مثل هذا؟ قلت: والله ولا واحدا، فقال(عليه السلام) : لا والله ولا واحدا، أما إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا، نحن أعلم بالوقت.
المناقب: الجزء (٦)، باب إمامة أبي عبد الله الصادق(عليه السلام)، فصل في خرق العادات له(عليه السلام) .
أقول: دلت هذه الرواية على قوة إيمان هارون المكي، وكمال انقياده له(عليه السلام)، ولكن الرواية ضعيفة لا يعتمد عليها.