اخترنا لكم : أبو الحسن بن أبي جيد القمي

روى الشيخ، عن أبي الحسن بن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد. الإستبصار: الجزء ١، باب تلقي الأرض باليدين لمن أراد السجود، الحديث ١٢١٥، و١٢١٦، و١٢١٧. كذا في هذه الطبعة، ولكن الظاهر أن أبا الحسن محرف أبي الحسين، فإنه كنية لعلي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد القمي، الذي هو من مشايخ الشيخ، والنجاشي.

هاشم بن إبراهيم

معجم رجال الحدیث 20 : 263
T T T
قال النجاشي: «هاشم بن إبراهيم العباسي، الذي يقال له المشرقي: روى عن الرضا(عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعة.
أخبرنا الحسين، عن علي بن محمد، عن حمزة، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن يونس، عن هاشم، عن الرضا(عليه السلام) بالنسخة».
أقول: مقتضى كلام النجاشي أن من يقال له المشرقي اسمه هاشم بنإبراهيم، وأنه العباسي.
ولكن يجيء عن الكشي أن اسمه هشام، وأن العباسي غير المشرقي، والأول مذموم، والثاني ممدوح.
والظاهر أن ما في الكشي من أن اسمه هشام هو الصحيح، فإن الموجود في الروايات وفي مشيخة الفقيه: هشام بن إبراهيم، وأما هاشم بن إبراهيم العباسي، أو المشرقي، فلم نجد له ولا رواية واحدة.