اخترنا لكم : محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله

قال النجاشي: «محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي أبو بكرالمؤدب: حسن العلم بالعربية، والمعرفة بالحديث، له كتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثني عشر(عليهم السلام) . أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري، عنه». وعده العلامة، وابن داود في القسم الأول، الأول في (١٦٧) من الباب (١) من حرف الميم، والثاني في (١٣١٢)، ولعله مبني على أصالة العدالة.

يحيى بن أكثم

معجم رجال الحدیث 21 : 36
T T T
هو من قضاة العامة، وله مناظرة مع الجواد(عليه السلام) الإرشاد: باب طرف من الأخبار من مناقب أبي جعفر الجواد(عليه السلام)، في ذكر فضائله(عليه السلام) والمناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، في فصل في المقدمات.
روى عن أبي الحسن الأول(عليه السلام) الفقيه: الجزء ١، باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها، الحديث ٩٢٦.
وروى موسى بن محمد أخو أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، سؤال يحيى بن أكثم أبا الحسن الثالث(عليه السلام) الكافي: الجزء ٧، باب بعد باب آخر منه (من ميراث الخنثى) ٥٣، الحديث ١.
و روى محمد بن يعقوب بإسناده، عن جعفر بن رزق الله، قال: قدم المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم، فقاليحيى بن أكثم: قد هدم إيمانه شركه وفعله، وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، وقال بعضهم: يفعل به كذا وكذا، فأمر المتوكل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، وسؤاله عن ذلك، فلما قرأ الكتاب، كتب: يضرب حتى يموت، فأنكر يحيى بن أكثم، وأنكر فقهاء العسكر ذلك، وقالوا: يا أمير المؤمنين سل عن هذا فإنه شيء لم ينطق به كتاب ولم يجئ به سنة، فكتب إليه أن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا، وقالوا: لم يجئ به سنة ولم ينطق به كتاب، فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت، فكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم فلما أحسوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون)، قال: فأمر به المتوكل فضرب حتى مات.
الكافي: الجزء ٧، باب ما يجب على أهل الذمة من الحدود (٤٦)، الحديث ٢.
أقول: جملة: فلما أحسوا بأسنا، من غلط نسخ الكافي، والآية الشريفة (فَلَمّا رَأَوْا بَأْسَنا).
ورواها الشيخ بإسناده، عن جعفر بن رزق الله نحوها.
التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود الزنا، الحديث ١٣٥.
ويظهر من هذه الرواية، وغيرها: أنه كان من الخبثاء غير المنقادين للأئمة المعصومين(عليهم السلام) ويظهر مما رواه محمد بن يعقوب بضميمة ما تقدم: أنه كان من الجاحدين، فقد روى بإسناده، عن محمد بن أبي العلاء، قال: سمعت يحيى بن أكثم قاضي سامراء، بعد ما جهدت به، وناظرته وحاورته وواصلته، وسألته عن علوم آل محمد(عليه السلام)، فقال: بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله(ص)، فرأيت محمد بن علي الرضا(عليه السلام) يطوف به، فناظرته في مسائل عندي فأخرجها إلي، فقلت له والله إني أريد أن أسألك مسألة، وإني والله لأستحيي من ذلك، فقال لي: أناأخبرك قبل أن تسألني، تسألني عن الإمام، فقلت: هو والله هذا، فقال: أنا هو، فقلت: علامة، فكان في يده عصا فنطقت، وقالت: إن مولاي إمام هذا الزمان وهو الحجة.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة ٨١، الحديث ٩.