اخترنا لكم : المفضل بن عمر أبو عبد الله

المفضل الجعفي. قال النجاشي: «مفضل بن عمر أبو عبد الله، قيل أبو محمد الجعفي: كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به، وقيل: إنه كان خطابيا، وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها، وإنما ذكرنا للشرط الذي قدمناه، كتاب ما افترض الله على الجوارح من الإيمان، وهو كتاب الإيمان والإسلام، والرواة له مضطربو الرواية له. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن علي الفائدي، عن الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي، عن إبراهيم بن هاشم، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن يزيد بن معاوية، عن أبي عمر، وعن الزبيري، عن المفضل بن عمر، وله كتاب يوم وليلة، وكتاب فكر». أقول: هو المعر...

يحيى بن حبيب

معجم رجال الحدیث 21 : 42
T T T
روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: من مات في المدينة بعثه الله تعالى في الآمنين يوم القيامة، منهم: يحيى بن حبيب، وأبو عبيدة الحذاء، وعبد الرحمن بن الحجاج.
الكافي: الجزء ٤، باب فضل المقام بالمدينة ٧، الحديث ٣.
ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب، مثله، وقال بعد تمام الخبر: هذا من كلام محمد بن عمرو بن سعيد الزيات.
(انتهى).
التهذيب: الجزء ٦، باب تحريم المدينة وفضلها، الحديث ٢٨.
و قال الشيخ المجلسي في المرآة: «و يبعد كونه من كلام الإمام(عليه السلام)،لأن عبد الرحمن بقي إلى زمان الرضا(عليه السلام)، والقول بأنه(عليه السلام) أخبر بذلك على سبيل الإعجاز لا يخلو عن بعد، إلا أن يقال اشتبه المعصوم على الراوي، وكان بدل أبي عبد الله(عليه السلام)، الرضا ع».
(انتهى).
أقول: ويؤكد الاشتباه أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق(عليه السلام)، وهو من أصحاب الرضا(عليه السلام)، كما تقدم في ترجمته، فالرواية إما مرسلة، أو أن فيها اشتباها في تعيين المعصوم(عليه السلام)، ويقرب الثاني: أن كون جملة (منهم يحيى بن حبيب) من كلام محمد بن عمرو الزيات كما ذكره الشيخ بعيد غايته، وكونه من باب الإخبار بالغيب بعيد كذلك، والذي يسهل الخطب: أن الرواية ضعيفة بسهل بن زياد، فلا يستدل بها على شيء.
روى عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٢، باب المسنون من الصلوات، الحديث ١٠، والإستبصار: الجزء ١، باب المسنون من الصلاة من اليوم والليلة، الحديث ٧٧٦.
أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.