اخترنا لكم : جعفر بن نجيح

الكندي، روى عن محمد بن أحمد بن عبيد الله العمري، وروى عنه أبو الحسن الكناني. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة(عليهم السلام) لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بعهد من الله عز وجل، وأمر منه ٦١، الحديث ٢.

يحيى بن حبيب

معجم رجال الحدیث 21 : 42
T T T
روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: من مات في المدينة بعثه الله تعالى في الآمنين يوم القيامة، منهم: يحيى بن حبيب، وأبو عبيدة الحذاء، وعبد الرحمن بن الحجاج.
الكافي: الجزء ٤، باب فضل المقام بالمدينة ٧، الحديث ٣.
ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب، مثله، وقال بعد تمام الخبر: هذا من كلام محمد بن عمرو بن سعيد الزيات.
(انتهى).
التهذيب: الجزء ٦، باب تحريم المدينة وفضلها، الحديث ٢٨.
و قال الشيخ المجلسي في المرآة: «و يبعد كونه من كلام الإمام(عليه السلام)،لأن عبد الرحمن بقي إلى زمان الرضا(عليه السلام)، والقول بأنه(عليه السلام) أخبر بذلك على سبيل الإعجاز لا يخلو عن بعد، إلا أن يقال اشتبه المعصوم على الراوي، وكان بدل أبي عبد الله(عليه السلام)، الرضا ع».
(انتهى).
أقول: ويؤكد الاشتباه أن محمد بن عمرو الزيات لم يدرك الصادق(عليه السلام)، وهو من أصحاب الرضا(عليه السلام)، كما تقدم في ترجمته، فالرواية إما مرسلة، أو أن فيها اشتباها في تعيين المعصوم(عليه السلام)، ويقرب الثاني: أن كون جملة (منهم يحيى بن حبيب) من كلام محمد بن عمرو الزيات كما ذكره الشيخ بعيد غايته، وكونه من باب الإخبار بالغيب بعيد كذلك، والذي يسهل الخطب: أن الرواية ضعيفة بسهل بن زياد، فلا يستدل بها على شيء.
روى عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٢، باب المسنون من الصلوات، الحديث ١٠، والإستبصار: الجزء ١، باب المسنون من الصلاة من اليوم والليلة، الحديث ٧٧٦.
أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.