اخترنا لكم : عمار بن مروان الكلبي

ذكره الصدوق(قدس سره) في المشيخة: وطريقه إليه: محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنه-، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمار بن مروان، والطريق صحيح. روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) . الفقيه: الجزء ٢، باب ما يجب على المسافر في الطريق من حسن الصحابة، الحديث ٨٠٢. أقول: يأتي الكلام في اتحاده مع ما بعده وعدم اتحاده معه.

يحيى بن الحسن العلوي

معجم رجال الحدیث 21 : 48
T T T
قال الشيخ (٨٠١): «يحيى بن الحسن العلوي، له كتاب المسجد تأليفه.
أخبرنا به جماعة عن التلعكبري».
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٨)، قائلا: «يحيى بن الحسين [الحسن العلوي، له كتاب نسب آل أبي طالب(عليه السلام)، روى ابن أخي طاهر عنه».
أقول: ظاهر كلام الشيخ أن المسمى بيحيى بن الحسن ثلاثة أنفار، لكل واحد منهم كتاب، لأحدهم كتاب نسب آل أبي طالب(عليه السلام)، وللثاني كتاب المناسك وللثالث كتاب المسجد، وصريح النجاشي أن من له كتاب المسجد وكتاب نسب آل أبي طالب(عليه السلام) رجل واحد وهو يحيى بن الحسن بن جعفر، ويؤكد ذلك أن الشيخ نسب كتاب المسجد إلى يحيى بن الحسن العلوي في الفهرست، ونسب كتاب نسب آل أبي طالب(عليه السلام) إليه في رجاله، وقال روى ابن أخي طاهر عنه، إذا فيحيى بن الحسن العلوي المذكور في الفهرست، يتحد مع يحيى بن الحسن الذي ذكره الشيخ قبله، وقال: له كتاب نسب آل أبي طالب(عليه السلام) وذكر أن راويه ابن أخي طاهر، وبما أن هذين الكتابين: كتاب المسجد، وكتاب نسب آل أبي طالب(عليه السلام) ليحيى بن الحسن بن جعفر، على ما صرح به النجاشي، يتحد يحيى بن الحسن العلوي، مع يحيى بن الحسن بن جعفر، وعليه فيتحد الجميع، والله العالم.
وكيف كان، فطريق الشيخ إلى كتاب يحيى بن الحسن العلوي أيضا صحيح.
ثم إن ما ذكره النجاشي من روايته عن الرضا(عليه السلام)، ففي الكتب الأربعة ليست له رواية أصلا، نعم، له روايات في علل الشرائع، والتوحيد، والأمالي، ومعاني الأخبار، وعيون الأخبار للصدوق(قدس سره) عن غيرالرضا(عليه السلام)